أخبار عاجلة

إلى نقيب الصحفيين المنتهية ولايته

يبدو أن نقيب الصحفيين المحترم -المنتهية ولايته – لا يفوت فرصة للتذكير بخلافاته الشخصية مع مدير التلفزة الوطنية محمد محمود أبو المعالي ، فقبل فترة وجيزة دون النقيب متوعدا ابن أبي المعالي ، والسبب حسب ما كتب (النقيب ) هو أن المدير رفض بث فيلم ترويجي للنقابة ، بعدها بأيام نشر صورة له في زيارة إلى المدير وقال إن القضية طويت ، وهاهو اليوم يحاول مرة أخرى ركوب موجة جديدة يتهم فيها المدير بفصل أحد الزملاء .
نحن أيضا نريد أن نذكر النقيب – المنتهية ولايته بنص القانون الأساسي للنقابة- أنه بمجرد وصوله إلى مرتبة النقيب بدأ يقسم الإنذارات والفصل من النقابة لكل من خالفوه الرأي ، وقد وصل به الأمر في بعض خرجاته الإعلامية في الأيام الأخيرة إلى وصف بعض عمداء المهنة بالدخلاء والخفافيش لمجرد أنهم خالفوه الرأي ، وهذا ليس ملتمسا للمدير كلا ولكنه تذكير للنقيب ببعض تاريخه أو على الأصح جزء يسير من ذلك التاريخ ، ثم أين كان النقيب حين كان من سبقوا ابن أبي المعالي لإدارة التلفزة يفصلون من العمل بجرة قلم ، وكان دوره هو مجرد السعي للصلح كما ادعى آنذاك .
نقيبنا المحترم ، نذكركم أن الفصل التعسفي لمجرد الرأي أمر فظييع وظلم وحيف ، ولكن التعيين والعزل من المناصب يبقى من حق مديري المؤسسات ، فكما أصدر محمد محمود- ومن قبله -مذكرات تعيين يحق لهم في المقابل اصدار مذكرات عزل من المناصب -وإن كنا لانزال ننتظر تلك المذكرة التي تحدثتم عنها- إ فالسلطة التقديرية تمنحه ومن هم على شاكلته من المديرين الحق في اختيار معاونيهم ، وهو أمر لا أظنكم تنتظرون أن يتم بمشورتكم ، وليس لكم الحق من قريب أو من بعيد في التدخل فيه .

وللتذكير فدور النقيب -الذي ليس أنتم بالنسبة لنا بناء على عدة أسباب : منها انتهاء مأموريتكم بل عدم شرعيتها أصلا-هو الدفاع عن الظلم الذي يلحق بالصحفيين ، فالتعيين ليس حقا كما أن العزل منه لا يعد جريمة ، وإنما الظلم هو الفصل من العمل وقد سكتم عنه في حالات ، وتلكأتم في حالات أخرى معلومة معروفة لا داعي لشرحها هنا .
من جهة أخرى أود ان ألفت انتباهكم وانتباه الزملاء أن الموريتانية شهدت تحسنا كبيرا على مستوى المحتوى ، وعلى المستوى الفني في ظل إدراة الإدارة الحالية ، رغم بعض النواقص التي نرجو أن تتغلب الإدارة عليها ، -مع وعينا أن الكمال ليس من صفات العمل البشري -، كما نأمل أن تبتعد كل البعد عن الظلم والحيف ، فهما أمران مقيتان وقد عانا منهما محمد محمود نفسه في فترات سابقة ، فننبه تنبيه الأخ الصادق أن يبتعد عنهما وإن كنا على يقين أن مثله لن ينزل إلى ذلك أمام المخالفين في الرأي .
تحياتي نقيبنا المنتهية ولايته .

اتصل بنا على: 43409999 - 36676969 - 20301515

شاهد أيضاً

تحالف المساواة والتنمية ببلدية أم لحياظ ينظم مهرجانا داعما لترشيح محمد ولد الشيخ الغزواني

في إطار دعم ترشح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ العزراني، احتضنت بلدية ام …