يتحدث البعض عن حذف قيم به من المققرات المدرسية الجديدة المعتمدة من طرف وزارة التهذيب خاصة كتاب التاريخ والذي يتحدث عن جزء من التاريخ الموريتاني مؤكدين أنه تم شطب إمارة أولاد امبارك من كتاب التاريخ الجديد
فعملية الشطب هذه وإن صحت لا تعني القفز على التاريخ فحسب بل هي مسح لحقبة مضيئة من تاريخ البشرية تجسدت قي إمارة تليدة وكيان سياسي خلد إسمه بحروف من ذهب في الثقافة الحسانية بشكل عام والموريتانية منها على وجه الخصوص، فلايكاد يذكر مثلا واحدا شعبيا أو معزوفا(شورا) أو بيتا شعريا شعبيا(تافلويت) إلا ويرمز لقصة معينة من تاريخ هذه الإمارة ولم تكن حاضنة للموسيقي والأدب والفروسية والنخوة فحسب بل كانت كذالك تمثل المعنى الكامل للدولة بالمفهوم الحديث
ومع أن عملية الشطب هذه كمن يحاول حجب ضوء الشمس بيده أريد أن أسأل القائمين عليها هل سيبشطبون أيضا مذكرات
الرحالة الانگليزي مونگو ابارك في القرن 17 الذي تحدث عنهم وعن سلطانهم اعلي الملقب سلطان بنعوم متحدثا عن خصاله وقوته في تلك الفترة وهل سيشطبون هذه الشواهد الجغرافية والتاريخية القائمة لإمارة أولاد امبارك
من علب الشوفَه الغافى فى أحضان باغنه على تخوم مالي حيث ” كرص ” إعلِ بوسروال ” ولد أعمر ولد إعلِ إلى مدْ اللَّ وتادرت وأرقان و إلى ربوع تمبدغه حيث حمحمة الخيل والليل و إلى شمال النعمة حيث خَشْمْ إيدَارْ وعِكْلْ آوْكارْ وكَلبْ انكًادِ و حيث كانت تنتصب خيمة الأمير خطري
محمد غالي ولد اعلانه