نور الدين سيدي عالي فرانسو : نواجه أصعب الظروف بمآزرة تامة من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
في لقاء خاص مع فدرال نواكشوط الغربية عن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية السيد: نور الدين سيدي عالي فرانسوا ، خصص لمحنة كورونا وجهود الدولة وتعاطي المواطن وأداء الطواقم الطبية. ونظرا لكونه من أوئل الشخصيات السياسية التي واكبت بداية كورونا في البلاد حيث اطلق منصة الكترونية للتحسيس وأشرف علي توزيع مساعدات موجهة من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الذي مافتئ يساند أفقر الأسر في مقاطعات نواكشوط الغربية وكذالك ولايات نواكشوط الأخري، إضافة الي كتابات نور الدين سيدي عالي فرانسوا المتكررة عن الجائحة فقد كان رأيه مهم بخصوص ماقيم به لحد الساعة.
-نور الدين سيدي عالي فرانسوا: أولا أتوسل الي المولي العلي القدير ان يصرف عنا هذ البلاء عاجلا غير آجل وأن يشفي مرضانا ويرحم شهدائنا ويتقبلهم بين الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا. قبل الخوض في جهود الدولة المقام بها حاليا لابد من الثناء التام علي المعنويات العالية التي تتمتع بها قيادة البلد ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني فقد أثبت فعلا أنه إبن بئته فقبل المواجهة المادية لابد من التسلح بقوة الإيمان والعقيدة، لقد شكلت تغريدات وخطابات فخامة رئيس الجمهورية اكبر عون للمواطن قبل التصدي بالوسائل واللجستيك، وهنا تكمن قوة القائد الحقيقي والرئيس الذي يمثل بحق قيم مجتمعنا بكل فئاته. وبخصوص تعاطي الحكومة فلعلي قد لا اجد عناء في تتبعه فنحن امام تلاحم وطني تجلي في تعاضد كافة الوزارات : الداخلية ، الدفاع، الصحة ، التجهيز والنقل … تحت إشراف مباشر من الوزارة الأولي ممثلة في دولت المهندس : إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، دون أن ننسي الدور الرئيس لقواتنا المسلحة وقوات أمننا والطواقم الطبية التي تجابه الخطر وبشكل مباشر. وأود هنا أن أتوجه الي المواطن لأذكره بجسامة الدور والمسؤولية الملقاة علي عاتقه فنحن أمام تكامل ضروري تمليه خطورة المرحلة وخطورة العدو، فعلينا جميعا أن نلتزم بكل الإجراءات الإحترازية وأن لا ننظر اليها كأوامر بقدر ماهي محافظة علي الأرواح والأبدان. لقد تعاملت حكومتنا مع الأزمة من منطلق الواجب والضمير فلم تنتظر دعما خارجيا بل بادرت برصد مبالغ من ميزانية الدولة الموريتانية حتي تقف جنبا الي جنب مع الشعب ، تؤازره وتناصره وتدعمه . وفي الأخير علينا بالتفاؤل فغدا ستكون هذه المرحلة من الماضي ، جاءت فقط لتذكرنا بأن ماينفع الناس يمكث في الأرض أما الزبد فيذهب جفاء.