موقع فلاش إنفو الإخباري موقع إخباري مستقل
مع دخول الشركة المغربية ARMA وتكليفها بملف نظافة العاصمة نواكشوط تبرز تحديات جديدة تكمن في التعامل مع الإرث السيئ لسابقتها التي فشلت فشلا ذريعا في مهمتها
هذا طبعا مع إستثناءات بسيطة يعود الفضل فيها للمشرفين الميدانيين
وفي هذا الإطار ظلت مقاطعة تيارت تتصدر المشهد بفعل جهود شخصية يقوم بها المشرف المقاطعي رغم شح الوسائل ، الا انه إستطاع أن يحظي بإشادات من الساكنة علي ما قام به من عمل ميداني عكس رغبته الصادقة في تغيير الوجه الحضاري للمقاطعة
اليوم ومع ولوج الشركة المغربية للميدان فعلي مايبدو أنها أخذت في الحسبان معايير الاداء والتفاني فاوعزت اليه مسؤولية الإشراف من جديد علي مقاطعة تيارت
وكعادته باشر تحمل المسؤوليات دونما إنتظار وبوسائل محدودة وذاتية في إنتظار إكتمال وصول آليات الشركة المغربية
شوارع تيارت اليوم تبدو اكثر موائمة للتوجه العام “عصرنة مدينة نواكشوط”
جرافات وشاحنات وفرق ميدانية وبحضور مشرف المقاطعة والنتيجة إشادة من الساكنة الذين طالما أرقتهم الأوساخ خاصة وموسم الأمطار علي الأبواب
وعلي هذا النهج نريد من الشركة المغربية الجديدة ARMA أن تبني رؤيتها الإستراتيجية للعمل المستقبلي علي الكفاءات التي أثبتت جدارتها في الميدان حتي لاتقع ايضا في فخ العجز والفشل كسابقتها
