ولد عبد العزيز: قررت إعطاء فرصة للديمقراطية ولم أخضع في حياتي الا لسلطة الدين و الضمير(تفاصيل)
خلاله إجتماعه ليلة البارحة مع لجنة تسيير الحزب حث ولد عبد العزيز كامل هيئات الحزب الي العمل بصدق علي إظهار القوة الناخبة الحقيقية للحزب بعيدا عن الأرقام العشوائية التي تجافي الحقيقة لأن المصارحة هي المعيار الحقيقي الذي سيعكس مكانة الحزب في الساحة السياسية.
وأكد رئيس الجمهورية أنه سيسعي مع اللجنة المؤقتة علي أن يظل حزب الإتحاد من أجل الجمهورية حزب مؤسسات لاحزب أفراد لذالك فإن بقاء الحزب داخل الساحة السياسية هو هدفنا الأول حتي نفند كل الشائعات التي تروج لتفكك الحزب أوبداية تفكك الحزب.
وعرج ولد عبد العزيز علي قرار ترشح غزواني مبينا أنه أراد إعطاء فرصة للديمقراطية وليست هناك أي ضغوط ويعلم الجميع أن محمد ولد عبد العزيز لم يخضع يوما لضغوط أقوي الدول وأستشهد بزيارة الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون الذي شدد علي ضرورة إطلاق ولد المخيطير فكان جوابي له واضحا : في موريتانيا توجد عدالة مبنية علي الشريعة الإسلامية فلاتتدخل الا في قوانين بلدك فأنت تحكم فرنسا ولاتحكم موريتانيا وإذاكان زيارتك بهذ الخصوص فعليك العودة قبل أن تدخل القصر.
وقد شاهدتم جميعا توقف سيارته عند بوابة القصر لبضع دقائق قبل أن يعتذر ويتعهد بعدم الخوض في الموضوع.
فأنا لم أخضع في حياتي لغير سلطان المولي عزوجل أو إملاءات الضمير.
واستطرد ولد عبد العزيز عندما قررت عدم الترشح قرر ولد الغزواني تقديم نفسه كمرشح وقد سررت بذالك ووافقت لما أعرف في الرجل من وطنية قد تخدم المشروع الذي أسسنا له معا.
وبحكم علاقة الأخوة والصداقة قررت دعمه وعليكم جميعا العمل علي إنجاحه .
وتعهد ولد عبد العزيز بأن غزواني سيعقد بهم إجتماعا في غضون يوم أو إثنين.