حين تسقط القيم الزائفة أمام جبروت الإصلاح الذي يقوده عمدة الميناء الدكتور موسي ولد عبدالله

كانت بداية توافقية تلك التي دشن بها عمدة الميناء الجديد الدكتور موسي ولد عبد الله ولايته ، حيث بدا جليا أنه مصمم علي الإصلاح مهما كلفه ذلك، وبدا ايضا أن الجميع كانوا متحمسين لذلك الإصلاح الذي سيخدم في المقام الأول ساكنة الميناء ويزيد من إلتفافهم حول حلف معالي وزير الخارجية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك ومن خلاله توسيع دائرة الدعم لفخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني
ولانها مسيرة طويلة ظل اوفياء الإصلاح يحيطون بالعمدة وفي المقابل كانت اوراق المصالح الشخصية والنفعية الضيقة تتساقط تباعا كلما إقترب قطار الإصلاح من مصالحهم الخاصة ، غير آبهين للمصلحة العامة وأمانة الضمير التي شكلت منطلقا لكل خطوة يقوم بها العمدة الدكتور موسي ولد عبدالله
لم يعد الوضع يطاق بالنسبة لهم فكان لابد من إستخدام حق النقض- الفيتو- متمثلا في توجيه زور الإتهام بلابينة وبعيدا عن مهام البلدية ، كالكهرباء والطرق والماء…. متناسين ماقام به العمدة موسي ولد عبدالله منذ وصوله في في هذا المجال من لقاءات متتالية جعلت تلك الإدارات تولي أهمية خاصة لمقاطعة الميناء في خططها الميدانية
لم يولي العمدة أي إهتمام لمثل هؤلاء فقد مردوا علي المبايعة العمياء كلما كانت مصالحهم مصانة، وينقلبون متي كان الإصلاح مهددا لمصالحهم
أما سيادة العمدة فماض في تتفيذ مشروعه الإصلاحي الذي ينسجم مع إرادة وتوجه فخامة رئيس الجمهورية ويزيد من قوة الحلف السياسي الذي يمثله ويقوده رجل النظام القوي الأمين محمد سالم ولد مرزوك.