عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، والإصلاح المأمول
يعتبر الإصلاح أبرز التحديات التي تواجه أي مشروع تنموي طموح لنظام معين
فبغير إصلاح مؤسس يبقي التوجه العام للأنظمة ناقصا
من هنا تكمن أهمية نوع الإختيار وخاصة علي مستوي الهرم المؤسسي
– الصندوق الوطني للتأمين الصحي أحد تلك المؤسسات الهامة والتي راعت الدولة – النوعية في إدارتها- من خلال كفاءة وطنية نادرة تتميز بأسلوب معاصر في التسيير ونهج قويم للإصلاح، هذا فضلا عن الأمانة والنزاهة
كان إختيار عبدالله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا بمثابة إنقاذ أو إعادة للمسار في الصندوق الوطني للتأمين الصحي CNAM ، وبالفعل توالت الإصلاحات منذ تعيينه وبدأت ثقة المواطن تعود الي هذه المؤسسة بعد جفاء إمتد لعدة سنين, عبر خطط تنموية جديدة جعلت للتأمين مفهوما جديدا يتجاوز العامل والحياة الي مايعد ذلك
أما سياسيا فإن عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا هو ذلك الإستثناء من حيث التوافقية ليس فقط في أبي تلميت بل علي مستوي الولاية والوطن، من خلال علاقات نسجت في الماضي وتوطدت في الحاضر علي أساس منظومة قيم فاضلة تحترم الجميع وتقدر الجميع وتخدم الغريب قبل القريب
لذلك ظلت مكانته محفوظة وتزداد يوما بعد يوم وفي قلوب الجميع.