سيدي ولد الزحاف الوزير الذي تحتاجه المرحلة ونحتاجه كمواطنين لتطوير القطاع
ربما كان القدر يخبئ معالي الوزير سيدي ولد الزحاف ليقود قطاع الصحة في فترة إستثنائية ليس فقط علي المستوي الوطني بل علي المستوي الإقليمي والدولي. ظلت رؤيته وطموحه حبيسا محسوبية وتغييب متعمد. قبل أن تكون الحاجة اليه امرا لامناص منه.
ظهر كالظل لوزير الصحة السابق بينما كان في الواقع هو الرجل الأول بسبب رؤيته وطموحه وفنيته العالية. فبادرت الوزارة بسلسلة إجراءات كانت حاسمة في التصدي لجائحة كورونا رغم الإمكانيات المحدودة للدولة في تلك الفترة .
ظل يرسم السياسات ويباشر الإشراف علي تنفيذها غير مكترث لمن سينسب النجاح ، فحين تتحكم الوطنية في كل تفاصيل العمل تكون هناك رغبة وحيدة جامحة وهي النتيجة الإيجابية والتي تعم كل مواطن.
وبما انه لكل مجتهد نصيب فقد كان عدلا أن تسند له حقيبة الصحة وهو الأدري بخفاياها.
ومع توليه إختفت الموجة الثالثة التي وصلت مستويات غير مسبوقة من حيث عدد الإصابات والوفيات والحالات الحرجة .
وقاد حملة وطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا كانت محل إشادة وطنية ودولية.
وهو الآن عاكف علي خطة كبيرة تخرج القطاع من وحل الماضي وتراكماته، يحتاج فقط المساندة الحقيقية التي ستجعله يتخطي دسائس لوبيات الفساد المعششة في الوزارة منذ الأزل.
نحن أمام رجل إستثنائي تجب المحافظة عليه ليس من النظام فحسب بل منا كمواطنين. نور الدين سيدي عالي فرانسوا