وأكد أحد الأطباء لإذاعة موزاييك التونسية، أن المصابة خضعت لعملية استئصال الأنسجة المتعفنة على مستوى الأنف، مشيرا إلى أنها تعاني من داء السكري ومن قصور كلوي ما نجم عنه نقص في المناعة، الأمر الذي سهّل تكون الفطر الأسود العفني، مشيرا إلى أن حالة المصابة مستقرة.
وبتلك الحالة، تنضم تونس إلى مجموعة الدول التي سجلت إصابات بمرض الفطر الأسود، ووفق مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن مرض الفطر الأسود يمكن أن يهاجم الجهاز التنفسي، وهو غير معدٍ ولا ينتقل من شخص لآخر، موضحًا: أنه عدوى فطرية خطيرة، ولكنها نادرة، تسببها مجموعة من القوالب تسمى الفطريات المخاطية.
وبحسب المعلومات المتوافرة، تعيش الفطريات المتسببة في مرض الفطر الأسود في جميع أنحاء البيئة، لا سيما في التربة والمواد العضوية المتحللة، مثل الأوراق أو أكوام السماد أو الخشب الفاسد، إذ يصاب الناس بالفطر المخاطي عن طريق ملامسة الجراثيم الفطرية في البيئة.
أما عن تأثير مرض الفطر الأسود على ضحاياه، فإنه وفقا لما هو شائع يظهر تأثيره على الجيوب الأنفية أو الرئتين، في حال استنشق المصاب جراثيم فطرية، كما أن له تأثيره على الجلد، إذا كان مصدر الإصابة سطحيا، أي من خلال الجروح أو الحروق.