محمد فال ولد يوسف يكتب / سنتان من الحكامة الرشيدة والرؤية المتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني
حق لكل مواطن أن يفخر وهو يعدد إنجازات فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني في ظرف زمني وجيز لايتعدي السنتين .
نعم لقد إستطاع هذ القائد أن يحقق آمال شعبه وطموحه في مجالات متعددة في ظل صعوبات عالمية أرهقت أقوي الإقتصادات في العالم.
والمتتبع لمسار ماتحقق في هاتين السنتين المباركتين وفي كل المجالات يدرك أن إرادة قوية وجادة كانت وراء كلما تحقق.
ففي المجال الإجتماعي ظل فخامته سندا لمواطنيه فواكبهم مع بدء جائحة كورونا مدركا حجم الخسائر التي كانت لتهددهم بسبب فرض إجراءات إحترازية سبيلا للحد من إنتشار الفيروس.
فتم الإعفاء من فواتير الماء والكهرباء في الوسطين الريفي والحضري ووزعت الأسماك بالمجان فضلا عن مؤازرة المنمين بلأعلاف ، ليس هذ فحسب فتمت مباشرة توزيع مبالغ مالية علي الأسر الأكثر فقرا ، وأستفاد المتقاعدون بزيادة علي المعاش وصلت 100 % وفي المجال الصحي إستفادت مائة الف أسرة من التأمين الصحي بالمجان.
وظل الحفاظ علي الأمن أولوية لفخامة رئيس الجمهورية فتمت الإكتتابات في قطاعات الشرطة والجيش وامن الطرق ، كما تم توفير عديد الوسائل اللوجستية كل ذالك من اجل تعزيز الامن وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم وإستجابة لبرنامج تعهداتي الطموح.
أما علي الصعيد السياسي فتميزت هاتين السنتين بجو من الإنفتاح والإشراك الجماعي مما خلق جوا من الهدوء أدي الي مناخ عمل حقيقي إنعكس علي المجالين الإقتصادي والتنموي.
وعلي الصعيد الديبلوماسي إستطاع فخامته أن ينجح في إعفاء مجموعة دول الساحل من الديون المستحقة عليها بغية القدرة علي مواكبة التحديات الأمنية المحدقة بها.
كما تبوأت موريتانيا مكانتها الديبلوماسية في المنظمات الدولية والإقليمية وإنتخبت في عديد الهيئات الأممية.
كل ذالك يحدث في جو من الإنسجام والوئام الوطنين بفضل صدق وأمانة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مع نفسه أولا وشعبه ثانيا. لذالك فإن إحتفائنا كموطنين بهذه الإنجازات نابع من حرصنا علي مواكبته في كل طموحاته المشروعة نحو غد افضل ووطن يسع الجميع.
موقع فلاش إنفو الإخباري موقع إخباري مستقل
