يشكل افتتاح الحملة الزراعية لهذه السنة
حدثا بالغ الأهمية يحمل اكثر من دلالات
فهو بمثابة عناق رئيس حكيم -شهد القطاع معه نهضة كبيرة –
مع مزارعي اترارزة ولبراكنة ومن خلالهم مع كل مزارع موريتاني في ربوع الوطن .
المستثمرون في القطاع ،والمزارعين الكبار والبسطاء وحملة الشهادات المنخرطين في الحملة، كل يشهد على تطور القطاع ،وإرتفاع نسبة المحصول وإتساع البيادر.
تزامن هذا الحدث الجلل مع إنتهاء مأموريتكم الميمونة
بجعل الختام مسكا والمحصول مضاعفا بإذن الله .
ويجعل كل مزارع يتذكر روح الإرادة السياسية لتطوير القطاع التي انتهجتموها، ورسمتموها في برنامجكم الإنتخابي خلال العشرية الذهبية التي شهدت جميع القطاعات فيها طفرة في التنمية والإزدهار، شهد بها القاصي والداني
في جو من الحرية والأمن والإستقرار.
إن المزارع ،والفلاح ،والمنمى، والمعلم، والطبيب ،والمهندس ،والتاجر والمثقف والكاتب والمؤلف،
كل من مكانه وتخصصه ومستواه يشهد بماظلت تنعم به البلاد خلال العشرية من تنمية وتطور .
إذ كان الأمن ،والتألق الدبلماسي ،والسلم، والسلام ،والوحدة الوطنية وتقوية النسيج الاجتماعي ابرز معالم هذه العشرية .
سيدي الرئيس إسمحولي اثناء العناق الحار وفي هذا الظرف الدقيق من تاريخنا المجيد ،
أن اشكركم على ما شهدته البلاد من تطور ونمو وعافية ،وسلام
توجتموه بدرس نموذجي للعالم ولمحيطنا الإقليمي والدولي في إحترام الدستور ،و إحترام الشعوب،
والتناوب السلمي للسلطة
مقتنعين بما حققتم من مكاسب ملموسة ، ومتعففين عن فترة حكم ثالثة رغم مالديكم من أغلبية ورغم النداءات المتكررة المطالبة بمأمورية أخرى .
-عدلت فنمت –
عدلت فجلست على مرمى حجر من القاعدة في ضواحي أنبيكت لحواش.
-عدلت فنمت-
بنيت الوطن واحترمت الدستور
وسلمت البلد في عرس انتخابي نزيه وشفاف لأمين قوي ،
لحكيم مجرب
لمن اختاره الشعب الموريتاني برمته لقيادة البلد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وداعا أيها البطل
وداعا أيها القائد
لقد كتبت التاريخ وسجلت اسمك بحروف من ذهب في تاريخ الجمهورية الإسلامية الموريتانية
انت مرجعية وطنية
انت قائد وزعيم
انت رئيس بمعنى الكلمة
فلتنعم بالسلام والعافية والإزدهار
كما ظل الوطن في عهدكم.