زخات مطرية هذه اللحظات علي شوم مع برق يلوح جنوبا بعد ايام شديدة الحرارة. يذكر ان ما هو متوفر من كهرباء لمدة اربعة عشر ساعة يسيره مقاول رديء الخدمات و هو متقطع و الأخطر من ذلك ان الاجهزة التي تقطع الكهرباء عن المدينة متعطلة و بالتالي اذا نشب اي تماس او اي حريق لا قدر الله لا يمكن تدراكه الا من المركز الذي يبعد أكثر من كيلومتر خارج المدينة. لاحظت اليوم الاهالي يحملون بطارية كي يقوموا بتشغيل محرك المحطة. هناك الكثير من الاستهزاء بأرواح الناس و حتي بتعليمات رئيس الجمهورية فالوزارة المعنية اي وزراة البترول و المعادن و الطاقة تماطل صباح مساء في جعل كهرباء المدينة يتبع لشركة شومك التي أكدت جاهزيتها لذلك و هي أهون الشرين. الغريب في الامر بان المركز الصحي لا يتوفر علي أي تجهيزات علي الرغم من وصول تلك الطلبات الي الجهات المعنية من امين عام الي وزير بل ان هذه الوزارة أضاعت الملف الذي مر عبر السلم الاداري من الولاية هنا. علي رئيس الجمهورية و طاقمه ان يعلم ان الخدمات لا احد ينشغل بها من الوزراء مثلا للاسف في الريف فادراة المكاتب المكيفة لا تقدم و لا تؤخر.