كان تعيين الرئيس الحالي للحزب سيدأحمد ولد محمد رسالة واضحة ورغبة جادة من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني في تصحيح مسار حزب الإنصاف وتطوير العمل الحزبي حتي يكون في مستوي مسايرة برنامج فخامته الطموح
وبالفعل وكعادة إستلم معالي الوزير المهمة وتلقي الرسائل بشكل واضح
فبدأ بوضع خطط كفيلة بلإرتقاء السياسي للحزب، ولأنه قادم من مرافق خدمية تشهد له بالتفاني والخبرة والشفافية والنزاهة فالتسيير، عكف رئيس الحزب علي ربط الصلة المباشرة بهيآت الحزب وحتي المناضلين لكي يقوم بتقييم حقيقي لمتطلبات المرحلة
وهكذا سارت الأمور علي النحو الذي كان يأمله كل منتسبي الحزب : خطة واضحة المعالم وبرنامج متكامل ينم عن فهم معمق لكل المشاكل التي حالت دون ربط الصلة المباشرة بين الحزب وقواعده
تم تفعيل جميع الهيآت الحزبية وصاحب ذلك شعور بالمسؤولية لدي الجميع، فالحزب يتجه لأن يكون لوحة لامركزية يشارك الجميع في صناعة القرار داخله
غير أن كل ذلك النشاط والرغبة في الإصلاح لايكفيان، فبدون الوسائل اللوجستية والمادية والسيادية ستبقي إرادة الرجل عاجزة عن تحقيق الهدف ومسايرة توجه فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني
ولايسعني في الأخير الا أوجه رسالة شكر لفخامة رئيس الجمهورية علي هذا الإختيار الصائب كما أهنئ رئيس الحزب علي كل ماقام به رغم محدودية الوسائل والإمكانيات ، ولكنه طريق غير مفروش بالورود ولكننا نتحمل صعابه خدمة ومساندة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
نور الدين ولد سيدي عالي فرانسوا