حين تريد أن تضرب مثالا حقيقيا لشاب نذر نفسه لخدمة دائرته الإنتخابية وحعل من نفسه قبلة للضعفاء والمحتاجين
وحين تبحث عن شاب عصامي لادخل له بصراعات الأجنحة ويتآي بنفسه عن محاولة إستغلال النفوذ
فإنك لن تجد غير النائب الموقر محمد الأمين ولد الغزواني، وذلك لما أعطاه من أمثلة حية ومشرفة للشباب الوطني الذي يخدم وطنه إنطلاقا من قناعة شخصية
فقد إستطاع أن يخلق مكانة مميزة لنفسه بأسلوبه الهادئ ورزانته المعهودة وحب الخير للجميع
ومع ذلك لم يسلم من محاولات النيل من وطنيته ووصفه بما هو بعيد عنه من مواصفات تتنافي مع قيمه وموروثه ومكتسبه
ومع ذلك ظل سيادة النائب هادئا لايولي إهتماما لكل مايستهدفه لأنه وببساطة يدرك أنه في كل الأزمان هناك خيريين وهناك أيضا ذبابا الكترونيا إعتاد علي أن يقتات من التزلف والإبتزاز
وحين تحدث من عايشوا الرجل تجدهم يتحدثون عنه بكل الود والإحترام معترفين بجم خصاله النبيلة خاصة مايقدمه للمجتمع المدني من مساعدات إنسانية تعكس خلفيته الإجتماعية وتنشئته الأسرية
عمل ولد الغزواني في المجال السياسي من خلال اللجنة الوطنية للشباب فضرب موعدا مع الجدية والتواضع أدهش الجميع، ومع ذلك ظلت المحاولات تستهدفه لأسباب تفسية في قلوب أصحابها
الا أننا كرواد في منظمات المجتمع المدني سنظل ندين له بالكثير وسنحتفظ له بالكثير من الود لأننا ندرك أنه بعيد من كل الشبهات والتهم الزائفة
عيشة منت سيدي عالي فرانسوا، ناشطة في المجتمع المدني