احمدو تيجاني تيام : التخطيط ،الطاقة، والحيوية التي كانت تحتاجها منطقة انواذيبو الحرة
قد لا استغرب إستهداف الشاب أحمدو تيجاني تيام من قبل بعض الذباب الإلكتروني الذي تحركه أيادي خفية تغذيها العنصرية المقيتة. ولكن عندما اتابع إنجازات الشاب منذ وصوله لهذه المنطقة الحرة وحين أسمع تدخلاته لصالح الأسر الأكثر فقرا ، وأيضا وانا اتابع إشرافه المباشر لكل المشاريع التابعة للمنطقة الحرة أتعجب ويزيد إستغرابي، وألعن العنصرية التي تعمي البصيرة . فلماذا نتجني علي شاب لايعرف الا العمل والتفاني في العمل؟!!! في الماضي كان الداخل إلى مدنية انواذيبو الى “كبانو” يشبه الطريق إلى “كابول” مخاطر وحفر وطريق شاق على الأنفس والسيارات يتطلب قطعه 50 دقيقة على الأقل، هذا إذا وصلت السيارة سالمة، أما الساحات الخضراء فحدث ولا حرج فلم يكن لها وجود ، اليوم وبفضل المنطقة الحرة والتي يصدق عليها المثل الشعبي ” لحم الرگبة موكول اومذموم” أصبحت الطريق إلى “كبانو” سالكة وٱمنة ويمكن قطعها في 10 دقائق ، باتت الطرق في كل مكان وبمحاذاة الشواطئ ،تم فك العزلة عن المدينة وتمددت الطرق و الإنارة والأرصفة في كل الإتجاهات . بعد كل هذ وغيره يبقي الحاقدون يتقولون علي الرجل بدون وجه حق وبلا بينة بل فقط حسدا وإستنكارا لجهود شاب كان علينا جميعا أن نطلب من الدولة تكريمه . ومع ذالك سيظل احمدو تيجاني تيام يعمل وينجز دون أن يلتف الي اعداء النجاح وسيترك إنجازاته فقط ترد عليهم ولسان حالها : الوطن للجميع والبناء والجدية والإخلاص هو واجبنا ولن يضرنا نباح الحاقدين .