أخبار عاجلة

ائتلاف التعايش المشترك يدين بشدة عملية القتل التي نفذها الجيش الموريتاني في ويندينك

علم ائتلاف التعايش المشترك بسخط كبير الخطأ الفادح الذي ارتكبه أحد عناصر الجيش الموريتاني، في دورية في منطقة إمبان والمتمثل في القتل رميا بالرصاص لصاحب عربة يدعي عباس اديالو، ينحدر من بلدة دابان، ليلة الخميس 28 مايو 2020

وكان المتوفى يحاول النقل غير الشرعي لسلع تعود ملكيتها لتاجر موريتاني على الضفة الأخرى لنهر السنغال، في هذه الفترة التي تتميز بمحاربة جانحة كوفيد- 19 حيث يعتبر حظر العبور مشددا

وتفيد المعلومات التي تلقيناها بوضوح إلى أن الجندي أطلق النار من مسافة قريبة على المخالف، الذي لم يكن يحمل أي سلاح معه ولم يبدي أي نوع من أنواع الاعتداء على الدورية العسكرية
.
وهو الامر الذي يعززه البيان الجاد لقيادة الأركان العامة للجيش الذي يتنفس التناقض وسوء النية وتزوير الحقائق.

فهل يعطي الحظر المفروض على عبور النهر، الذي يجب احترامه، الحرية المطلقة للجيش لقتل رجل كما يقتل الكلاب؟ فمهما كان الخطأ الذي ارتكبه المخالف (مواد غذائية)، فإن ردة الفعل هذه والتي أدت إلى وفاة رجل لم تكن متناسبة كما انها غريبة وغير مقبولة. وهنا يذكر ائتلاف التعايش المشترك أن لا أحد فوق القانون.

كما يذكر انه في مقاطعة امبان نفسها قام بعض الشباب بأعمال جيدة من خلال شجب الاتجار بجميع أنواعه والذي كان يتم بالتواطؤ مع قوات الأمن الموجودة في المنطقة.
وبدلاً من تقديم التهاني لهؤلاء الشباب فقد تم سجنهم.
ولهذا يحق لنا أن نتساءل ما إذا كانت عملية القتل تدخل في إطار تصفية للحسابات؟

وعلى كل حال فان ائتلاف التعايش المشترك:

1. يدين بشدة هذا الفعل البشع؛
2. يطالب بإجراء تحقيق جاد وموضوعي وشفاف لتسليط الضوء على هذه القضية؛
3. يضع السلطات العامة امام مسؤولياتها لمساعدة اسرة المتوفى، في انتظار نتائج التحقيق؛
4. يعرب عن خالص تعازيه لأسرة المتوفى ولسائر ساكنة بلدية امبان؛
5. يحث ساكنة امبان على الاحترام التام للإجراءات الامنية الصادرة عن السلطات الوطنية وخاصة في فترة جانحة كوفيد-19.

نواكشوط 29 مايو 2020
لجنة الاتصال لائتلاف التعايش المشترك

اتصل بنا على: 43409999 - 36676969 - 20301515

شاهد أيضاً

تحالف المساواة والتنمية ببلدية أم لحياظ ينظم مهرجانا داعما لترشيح محمد ولد الشيخ الغزواني

في إطار دعم ترشح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ العزراني، احتضنت بلدية ام …