الوزير : محمد سالم ولد مرزوك :حين تمتزج الإنسانية بالإنضباط والصرامة مع التواضع خدمة للوطن
وأنا أسطر هذه الأحرف لا أدري من أين أبدء ، ولأني سأتحدث عن شخص يحمل خصال أمة وآمال شعب شخص وجد ليحفر له التاريخ كل علامات التميز ، شخص يجعلك وببساطة تدرك معاني القيم والأخلاق والواجب. ولأنني لابد أن أبدء سأختزله في محاور:
1_علاقته بمجتمعه 2- تعاطيه مع الأحداث الوطنية.
_حين نتطرق للوزير الدكتور محمد سالم ولد مرزوك إجتماعيا نجده محل إجماع وطني في محيطه الضيق أولا وكذالك علي المستوي الجهوي ، وهكذا إستطاع بأذرع الخير التي زرعها أن يشكل حلفا مترامي الأطراف في كل الولايات فتجاوز تكانت الي مختلف مناطق الوطن في علاقة يطبعها الود والإحترام بعيدا عن التكبر والتعالي الذي تتميز به غالبية علاقات القمة بالقاعدة.
2- التعاطي مع الأحداث الوطنية: لقد عايش الدكتور محمد سالم ولد مرزوك مجمل الأحداث الوطنية فكان دوما رزين التفكير حاضرا يلبي نداء الوطن والضمير لامجال للتقاعس أوالتقصير في قاموس الرجل ، حازما إذ ماإقتضت الضرورة لينا متسامحا إذ كان في خدمة الوطن. فحافظ بذالك علي الثقة والإحترام من الجميع . ظل مخلصا لوطنه مؤمنا بفخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني كمنقذ إنتشل موريتانيا برؤيته الثاقبة ومشروعه النير الذي يعتمد أساسا علي الوحدة الوطنية وتساوي الفرص أمام الجميع الي ديبلوماسية الإحترام المتبادل والشروع في مرحلة بني تحتية تليق بموريتانيا القرن الواحد والعشرين ويتمتع كل مواطن فيها بحرية التعبير مادامت لا تتسبب في بث الكراهية وإذكاء النعرات بين أبناء الوطن الواحد.
ذالك بإختصار قليل من خصال الدكتور الوزير: محمد سالم ولد مرزوك الذي عز نظيره اليوم في عالم يصعب أن يتميز فيه غير المؤمن الواثق القانع والمدرك أن صفحات التاريخ تحفظ في ثناياه كل الحاضر لتقدمه لأجيال المستقبل.