في مثل هذه الظروف يبقي ماينفع الناس اما الزبد فيذهب جفاء(تعرف علي ابرز وزراء المرحلة)
مع الزمن ومع المحن يتبين أن من بين خيارات رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني يوجد تفاوت في الأداء والجاهزية والوطنية وكذالك الحرص علي مشاركة المواطن في كل ظروفه حتي لايحس بأن هناك جفاء بينه وبين حكومته.
سيدأحمد ولد محمد وزير التجارة والسياحة الحالي من ابرز تلك القامات والشخصيات التي تعكس بحق توجه وبرنامج فخامة رئيس الجمهورية .
وربما ذالك التفاني والسهر والمتابعة الحالية نابع من قناعة الرجل وإيمانه القوي بأنه وجد في هذ المنصب خدمة للوطن والمواطن.
اليوم وفي هذ الجو المشحون بوباء فيروس كورونا ونظرا لحيوية قطاعه خاصة علي الصعيد الداخلي من حيث مواكبة الأسعار والجودة والتموين والمضاربات ، لم يغب عن الرجل أن جانبا آخر وهو السياحة ثؤثر هي الأخري في الإنتشار، فأتخذ إجراءات كانت حاسمة ودلت علي أنه رجل المواقف الصعبة : أوقف كل الرحلات السياحية القادمة الي موريتانيا وباتت اعينه تراقب وتناظر كل السياح الذين لم يشملهم القرار .
فأخضعهم للحجر الصحي حفاظا علي سلامة هذه الربوع وكذالك مراعاة للأعراف الدولية التي وقعتها موريتانيا.
لقد بات كل مواطن يدرك إدراكا تاما ان زمن المضاربات في الظروف الصعبة قد ولي ، وبات كل مواطن يعي ويلاحظ أنه ثمة فرق جديد في تعامل الوزارة لما تقتضيه المرحلة.
لقد أصبح إسم وزارة التجارة والسياحة يتردد وله صدي إيجابي بعد أن كانت هيكلا فقط لانعلم حقيقة دوره ، فشكرا سيادة الوزير : سيداحمد ولد محمد علي كل هذه الدينامية والحيوية التي أعطيت للوزارة وشكرا ايضا لكل قيم الوطنية التي تتجلي فيك يوما بعد يوم.