الخطاط ينجه: الرجل الذي جعل من جهة الداخلة النموذج الأول في المملكة المغربية من حيث التسيير والحكامة

كل كلمة إيجابية تكتبها في حق الرجل السياسي والإنساني والعفوي المتواضع : الخطاط ينجه ستجدها تنصاع وتتهادي بحكم واقع الرجل الذي لايختلف عليه إثنين علي كامل إقليم واد الذهب”الداخلة”.
لقد شاء القدر أن يخص هذه المنطقة وساكنتها برجل عز نظيره يؤوي ضعافها ويحن علي فقرائها ويتعاطف مع المستضعفين فيها.
كل ذالك يحدث دون رياء ولا مجاهرة ، حسبه في ذالك الجزاء من رب العباد.
لقد ورث تلك الخصال الحميدة من أسرة تربت كريمة وعاشت بمجد العروبة وكرم المحتد، فلا غرو إن كان هذ الشبل من ذاك الأسد.
أما بخصوص الدور السياسي للخطاط ينجه فقد لاحظنا من خلال إستطلاع قمنا به في مختلف شوارع مدينة الداخلة إجماعا عفويا وتقديرا وإخلاصا للرجل يجعل منه الرقم الأوحد وبلا منازع .
ثقة بين القاعدة والرجل ربما بنيت فقط علي اسس من المصارحة والصدق والعطاء والكرم وهي صفات إختص الله بها الخطاط ينجه وينشدها المواطن في كل سياسي.
إن الزائر لمقر جهة الداخلة يدرك أن عملا كبيرا يقام به من حيث البرمجة والتسيير والتنفيذ والمتابعة.
فالجهة خلية عمل بالمعني الحقيقي تمتص جانبا كبيرا من البطالة بفضل الخطط التنموية المتبعة والتي رسم ملامحها الرئيس: الخطاط ينجه بتأني الواثق الباحث فقط عن مصلحة شعبه ورضا المولي عز وجل بعيدا عن التملق والسعي وراء دنيا زائفة.
قرائنا الكرام ليس هذ الا قليل من كثير مناقب الخطاط ينجه الذي نعدكم بلقاء خاص معه نتطرق فيه لمسيرة الجهة منذ التأسيس وحتي اليوم ، ابرز المشاكل والعقبات؟ وكيف تم التغلب علي كل تلك المشاكل؟
ايضا نظرته لمستقبل العلاقة بين موريتانيا والمغرب في ظل التقارب الجديد؟
إضافة إلي قضايا اخري مشتركة تهم البلدين موريتانيا والمملكة المغربية.