الوفد الطوباوي برئاسة الشيخ إبراهيم منتقي محمد البشير احمدو بمب خادم الرسول يختتم زيارته لنواكشوط بلقاء مسؤولين في هرم السلطة
علي هامش المؤتمر الذي دعا له العلامة المجدد الشيخ عبد الله ولد بيه كل علماء إفريقيا والمعنون ب : “دور الإسلام في إفريقيا التسامح “الاعتدال ضد التطرف والإقتتال” والمنظم من قبل” منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ” تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني بتاربخ 21 – 23 ينا ير 2020 بقصر المؤتمرات بنواكشوط، شارك وفد طوباوي رفيع يمثل الخليفة العام للطريقة المريدية وقد ضم الوفد علي وجه الخصوص ابن الخليفة:الشيخ ابراهيم منتقي محمد البشير وبعض الشخصيات الروحية الهامة. وقد شارك الوفد طيلة ايام المؤتمر وشارك برؤية الخليفة العام حول ضروروة مجتمعات إسلامية يعمها السلم والأمن في علاقة يطبعها الإحترام المتبادل مع الغرب وإحترام الديانات. وبعد إعلان نواكشوط الخميس الماضي كان الوفد برئاسة الشيخ ابراهيم منتقي محمد البشير محل ترحاب وإستقبال من عدة مسؤولين في الدولة الموريتانية وذالك طبعا للمكانة الكبيرة التي تحظي بها الطريقة الموريدية في غرب إفريقيا عموما وموريتانيا بشكل خاص نظر لعلاقات نسجها ولي الله والعالم المجدد الشيخ أحمدو بمب خادم الرسول رحمه الله مع كل المشايخ في موريتانيا ، وحافظ عليها ابنائه من بعد ويتمسك بها اليوم أحفاده. وفي هذ الإطار خص معالي الوزير الأول السيد: اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ابن الخليفة الشيخ ابراهيم منتقي محمد البشير بلقاء طغت عليه اواصر الود وبحث سبل المحافظة علي وشائج القربي التي نسجها الأجداد قبل آلاف السنين. من جهته الشيخ ابراهيم منتقي محمد البشير ابن الشيخ احمدو بمب خادم الرسول شكر بدوره ونيابة عن الخليفة العام السلطات الموريتانية علي كرم الضيف وكامل العناية التي حظي بها والوفد المرافق له طيلة مقامهم بنواكشوط، وكذالك علي المكانة الخاصة للطريقة المريدية عند الحكومة الموريتانية. الق اللقاء حضره بعض المسؤولين السامين في الدولة كمدير ديوان الوزير الأول والأمين العام لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية : أفال انكيسالي.