مواقف خالدة لمحمد ولد عبد العزيز سيذكرها التاريخ ولن تندثر(قمة أسيتانا)
كثيرة هي المواقف المشهودة للرئيس السابق : محمد ولد عبد العزيز سواء علي الصعيد المحلي الداخلي وكذالك الخارجي.
نقف اليوم عند أحد تلك المواقف مفتتحين به هذه السلسلة من “مواقف لن تنسي لولد عبد العزيز” والتي نحاول من خلالها تسليط الضوء علي أهم محطات وإنجازات حكمه التي يحاول البعض أن يشكك فيها لأغراض شخصية .
قمة أسيتانا بكازخستان:
حدثني الوزير السابق والسفير الحالي في لندن أسلكو ولد إزيد بيه أنه في إحدي الملتقيات الدولية بالعاصمة الكازاخية “أستينا” وكانت مخصصة لوضع تصور مشترك بين الدول الإسلامية والأوروبية من أجل حماية المقدسات ، وكان الملتقي كردة فعل بعد الرسوم المسيئة للرسول عليه افضل الصلاة والسلام وماأعقبه من ردات الفعل كالهجوم علي مقر شارلي ابدو الفرنسية، تقرر إذا هذ الملتقي وأثناء المداخلات قال أحد الأوروبيين علي الدول أن تقنن تجريم الهجوم وإستهداف المقدسات كالأديان والأنبياء ، قاطعه فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز: ديننا يفرض علينا تقديس الأنبياء وتعظيمهم فهم جزء من عقيدتنا ، لذالك فنحن احرص علي تقديسهم من أن يرغمنا عليه قانون ، وهذ الإقتراح يجب أن توجهه الي حكوماتكم التي لاتقدس الا المادة وتفتح الباب في إطار الحرية لكل من هب ودب ليقول مايشاء وفيمن يشاء فلا ضوابط ولاقيم.
خيم صمت مطبق علي ممثلي الدول الإسلامية قبل تبدء إبتسامات تترا ويتبعها تصفيق حار .
كان ذالك موقفا وسرعة بديهة خص الله بهما محمد ولد عبد العزيز .
وغيرها كثير سنواصل بإذن الله سردها حتي لا ينجح المقرضون في خلق هوة بين الرئيس المؤسس لموريتانيا الجديدة وبين شعبه الذي فعل كل شيئ من أجله.