وأستبشرت قلوب الفقراء والمحتاجين بعودة كافل اليتيم والصدقة الجارية والفرحة في وجه السائل .
نعم لقد كانت سنوات من الحرقة تقبض علي قلب كل من عرف وعايش أحمد باب ولد أعزيزي ولد المامي وذالك لما من الله به عليه التواضع وحب الخير للجميع،
وكذالك نظافة يديه من شبهة المال الحرام أوالعمومي فقد ظل أحمد باب ولد أعزيزي ولد المامي بعيدا عن مواطن الربا والشبهات مدركا أن ماأكتسب بالحلال لاينفق الا في الحلال وأن فقراء الأرض أمانة من الله في عنق أغنيائها ، فظلت يمينه تنفق سرا حتي إستحت شماله من أن تسترق النظر.
إحتفل بعودته الغريب قبل القريب فقد نسج بلأخلاق كل علاقاته فحصد جميل مازرع ، فعاد عودة الأبطال المظفرين ، زغاريد ودموع وشعرا فصيحا وحسانيا ونثرا وكلاما معبرا .
وليس غريبا فقد تشبع الرجل بقيم المروءة والكرم والأخلاق التي رضعها من أسرة لم تعرف بغير الخصال النبيلة ولازالت.
حفظ الله أحمد باب ولد أعزيزي ولد المامي ودام ذخرا لوطنه ولكل فقير محتاج وعابر سبيل سائل.