أخبار عاجلة

صالح ولد حننه: المواقف الثابتة والتحرك الرزين كلما إقتضت مصلحة الوطن ذالك

تدين موريتانيا في كل تحولاتها الحديثة وطموحاتها صوب الديمقراطية وحرية التعبير التي باتت تتبوأ مراتبها المتقدمة في مصاف الأمم، تدين في كل ذالك الي رجل صنع المعجزة ذات مرة، وأعمته الغيرة علي وطنه عن كل ماكان يترصده من أخطار .

دفعه الإيمان بضرورة خلق وطن يتسع للجميع ويشارك في بنائه الجميع، فقرر أن يضع حدا لمهزلة دامت زهاء العقد من الزمن.

نعم لقد شكلت المحاولة الإنقلابية التي قادها صالح ولد حننه منعطفا حاسما في تاريخ موريتانيا الحديث وأبرز تلك المتغيرات التناوب علي السلطة في جو ديمقراطي هادئ.

لقد كانت تلك المحاولة خطوة مهمة ولم يكن ضروريا أن تنجح فلقد كانت رسالة عنوانها : نعم نستطيع.

ولجت الدولة عهد التعددية وظل صالح ولد حننه كما كان يذود فقط عن مصلحة البلاد وهذه المرة بالطرق الديمقراطية فلم تؤثر فيه الإغراءات وظل حزبه”حاتم” مدافعا عن كرامة المواطن لايهمه في ذالك عرق اولون اوجهة .

وظل الرجل يكسب الود والتقدير والإحترام أينما حل وأرتحل فقيم التربية الموروثة والمكتسبة كانت كلها تذكي في الرئيس صالح ولد حننه حب الوفاء والنزاهة والصدق .

والي اليوم ظل شامخا يعانق السماء بتاريخ ناصع لم تستطع خفافيش الظلام أن تدنسه رغم محاولاتها اليائسة والمتكررة.

وستبقي موريتاتيا وفية حافظة في ذاكرتها الجمعوية أنه ذات مساء قرر فارس ان يهز عرش الظلم والإستبداد متسلحا  فقط بقوة الإيمان وصحوة الضمير وموروث قيمي يجعله يتخذ القرار الصائب ونيابة عن أمة بأكملها.

وستتعاقب الأجيال وهي تردد شكرا صالح ولد حننه وتنحي إجلالا لتضحيته التي كان لابد أن تكون.

باب أندكسعد

اتصل بنا على: 43409999 - 36676969 - 20301515

شاهد أيضاً

“أجل إنها مساندة تستحق التقدير” قراءة في قرار حزب التكتل دعمه لفخامة رئيس الجمهورية / النائب مريم عمارو

أجل إنها مساندة تستحق التثمين : من المعلوم أن حزب التكتل أول أحزاب المعارضة ,و …