المشهد السياسي من جديد يتلون ويتغير بحسب المصلحة والطمع ولاتوجهه دوافع وطنية واضحة.
طبقة سياسية جبلت علي الطعم والتملق حتي صارت مضربا للمثل ، وحيلها لم تعد تنطلي علي أحد فليس هناك موقف من أجل الوطن.
بلأمس نريد مامورية ثالثة للرئيس الذي انقذ موريتانيا والذي وحد الصفوف والذي حارب الإرهاب والذي كفل الحريات والذي والذي والذي….
واليوم تجب محاكمته وإخراجه من المشهد السياسي لأن الرئيس الجديد ولد الغزواني هو الملهم والمرجعية والبركة التي ستنقذ موريتانيا من الوحل الذي هي فيه.
تبا لها طبقة سياسية تشتري وتباع وتنساق طواعية حبا في الدرهم والدينار.
تبا لمن يعتبرون أنفسهم قادة أمة وساستها وهو يتهاوون مثل أشعب ، نسو كل القيم والشمائل حتي باتوا ينحازون لمن يدفع اكثر.
فمثل هؤلاء يجب علي الرئيس غزواني أن يطردهم ويرميهم في مزبلة التاريخ .
فلو إستقامو علي موقف لما كانوا اليوم يزمرون ويضربون الدفوف لفترة حكمكم وهم من كانوا بلأمس لايرون موريتانيا في أيادي أمينة الا مع محمد ولد عبد العزيز.
فهذه الزمرة الطامعة لاتمثل قيم مجتمعنا وكأنها جاءت من كوكب آخر ، يبحثون فقط عن تحقيق مآرب تمكنهم من السيطرة علي مجتمع هو كذالك بات للاسف يقدر علي أساس المال والجاه.
فهل لنا بأغلبية جديدة فيها عزة النفس والأنفة والمروءة بعيدا عن اغلبية الجوع والتملق والخيانة الحالية.