ويتجدد عهد الوفاء : أحمدو ولد إياهي يرحب بولد عبد العزيز ويثمن إختياره لخلف أمين
ومن جديد لايتنكر رئيس حملة المليون احمدو ولد اياهي لجميل صنع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز . فيبقي وفيا صادقا مخلصا لرجل آمن به كقائد إستثنائي إحتاجته موريتانيا في مرحلة حساسة من تاريخها الحديث ، فعبر بها الي بر الأمان وسلم أمانتها لرجل يعرف ماللأمانة من حرمة ، هو فخامة الرئيس الحالي : محمد ولد الشيخ الغزواني . واليوم يعود ولد عبد العزيز الي نواكشوط وسط جدل أثير أخير بين من كانوا بلأمس يطالبونه بالبقاء في السلطة والذين يطالبون اليوم بإقصائه فسبحان مغير الأحوال. فلاش انفو التقت أحمدو ولد اياهي في مدينة اكجوجت وسألته عن إنطباعه حول عودة الرئيس السابق لموريتانيا. -أحمدو ولد إياهي: في البداية أود أن أعرب لكم ومن خلالكم الي الشعب الموريتاني عن كامل سروري بعودة الرجل الذي يمكن أن تطلق عليه عبارة : رائد النهضة الحديثة لموريتانيا فمثل ولد عبد العزيز يجب أن يبقي دوما في خدمة وطنه. لقد كنت دائما مقتنعا بنهجه وطريقة تسييره كما كنت علي يقين بأنه لن يترك موريتانيا الا وقد إطمئن علي مستقبلها السياسي وهو ماتجسد في الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني حيث التجربة والكياسة والوطنية وفوق كل ذالك حب موريتانيا والموريتانيين . لذالك لم تتأخر حملتنا في دعمه خلال الإستحقاقات الرئاسية الأخيرة فواكبنا كل زياراته الإنتخابية وعبئنا جميع قواعدنا الشعبية من أجل أن تستمر الإنجازات وتتواصل عملية البناء. وبخصوص عودة الرئيس السابق فلن أخوض فيما راج مؤخرا من تجاذبات حول مستقبله السياسي في البلد ولكن سأتحدث عن رأي حملة المليون ومناضليها ، لقد دعمنا ولد عبد العزيز إنطلاقا من قناعة راسخة وإيمانا قويا به كرجل لمرحلة معينة ، واليوم وبعد أن ادي الدور علي أكمل وجه وسلم موريتانيا لخير سلف فموقفنا منه لن يتغير وسنظل نقول : أهلا وسهلا بكم في بلدكم وبين أبناء وطنكم . فدعمنا لم يكن مشروطا بمحاصصة سياسية ولم يكن مدفوع الثمن لذالك ظل وسيظل ولد عبد العزيز محفورا في ذاكرة كل منتسب لحملة المليون. وأجدد من خلال موقعكم ترحيبي شخصيا بمقدمه وأستبشر بعودة فهنيئا لنا بعودته .