امروم هي مهاجرة من اقليم أزواد في جمهورية مالي الشقيقة بيظانية من قبيلة مشظوف فبعض قبائل البيظان يتعايشون كما تعلمون مع الطوارق منذ قرون في اقليم ازواد قذفت صروف النوى و شظف العيش و انعدام الامكانات هذه السيدة لتعيش في موريتانيا كحارسة منازل مع أـسرتها في العاصمة انواكشوط لتكتشف امروم خواء روحي و ضعف عقيدة و ترف ذهني عند سيدات انواكشوط المترفات من زوجات رجال الأعمال و كبار لصوص المال العام فامتهنت امروم مهنة (الكزانة) و ضرب الرمل و التنجيم مهنة لاحظت أنها تدر أرباحا كبيرة مع نفوذ كبير داخل المجتمع أصبحت امروم موريتانية الجنسية و أوصلنها صديقاتها من سيدات الطبقة المخملية للسيدة الأولى و دخلت القصر الرئاسي من البوابة الكبيرة في عهد حكم عزيز و أزاحت مروم و بقوة و جدارة منافستها السابقة (فالة الكزانة) أصبحت امروم تتدخل في كل كبيرة و صغيرة من تسيير الدولة و تعيين شخصيات و إقالة آخرين (هذا فيه الزغبه يالل يا تكيبر تكولي لمحمد اينكزو نعتت الكزانة عنو يلعك) و (هذا راجل اغظف ما ايعود فشي ما نزلت فيه البركة) تماما كما كانت تفعل (فاله الكزانة) لكن امروم زادت في الطنبور نغما كما يقال فتحولت لمحصلة أموال للسيدة الأولى تكيبر فأوحت لها أن تصدر الأوامر لوزير المالية ولد اجاي بأن تتنازل الدولة للسيدة الأولى عن 3000 قطعة أرضية في منطقة تعرف ب (الجيب 10) (poche 10) تقع ما بين صكوك و حدود مقاطعة تيارات على أن تكون هذه المساحة الشاسعة جدا باسم الكزانه امروم و ليس تكيبر حتى لا يزج باسم السيدة الأولى في عمليات بيع القطع و يثير ذلك الريبة حول عملية الاستحواذ هذه على أن تجند الكزانه امروم جيش و شبكة من السماسرة لترويج بيع هذه ال3000 قطعة أرضية في تفرغ زينه و هو ما حدث و لأن مجلس الوزراء لم يجتمع يوما و يصادق على اعلان هذه المنطقة كمنطقة حضرية تستصلح للسكن و لأن هنالك إجراءات طويلة جدا لاستصدار ملكية عقارية نهائية لمنطقة شاسعة كهذه اكتفى ولد اجاي بمنح ملكية مؤقتة لهذه الأراضي باسم كزانة القصر الرئاسي و التي بدأت عمليات بيع بأثمان أقل بكثير من ثمن قطعة أرضية في تفرغ زينة بسبب عدم امتلاك رخصة عقارية نهائية وصل سعر القطعة لنصف مليون أوقية فقط و تارة مليون أوقية فقط للقطعة الواحدة تتحدث التسريبات أن الكزانة جنت 3 مليارات أوقية من الأموال من عمليات بيع قطع أرضية لا تمتلكها بشكل نهائي و حين تفطن بعض حذاق السماسرة الذين يتاجرون في سوق العقار أن ملكيات هذه الأراضي تفتقد لوثيقة (أذن السماح بالبناء ) الذي تمنحه وزارة التجهيز لكل قطعة أرضية استوفت كل شروط الملكية العقارية من وزارة المالية فكان السماسرة يتعللون للكزانة مروم أن القطع لن تباع لأنها لا تمتلك أذونات السماح بالبناء حينها التقت الكزانة امروم بوزير التجهيز اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا و طالبته أن يمنح أذن البناء لقطعها الأرضية فرفض متعللا أن هذه القطع الأرضية ليس لها مستند قانوني و لا ملكية شرعية و بعد لقاءات و تهديدات بالإقالة و أنها قطع السيدة الأولى تم فعلا إقالته من منصبه و تعيين آمال منت مولود وزيرة للتجهيز و التي منحت القطع أذن استغلال فتم مخادعة الآلاف من مواطنينا بأنها أرضي مستوفية الشروط و الاستحواذ على أموالهم . عين ولد الشيخ سيديا مدير للمنطقة الحرة في انواذيبو لتلاحقه لعنات رفض أوامر كزانة السيدة الأولى و يتم إعفاءه من كل مناصبه أسرها الرجل في نفسه و حزم أمتعته و غادر الوطن ليعمل كموظف في إحدى المؤسسات المالية الدولية ثم يصبح غزواني رئيسا لموريتانيا و يبتسم الحظ من جديد لولد الشيخ سيديا و يصبح وزير أول فدشن حملة حكومته على الفساد بأراضي الكزانه امروم و أصدر أوامر بفتح التحقيق في الأراضي لتعيد له وزارة المالية رسالة تفيد أن هذه الأراضي لم يتنازل عنها مجلس الوزراء يوما و ملكيتها لا تزال للدولة الموريتانية ثم يحيل الملف للقضاء لاسترجاع أراضي منهوبة و تنفيذ أمر القضاء بقوى الأمن العمومي و الضحية الأول و الأخير في عمليات الاحتيال هذه هو المواطن الفقير لن تعيد الكزانه مروم و سماسرتها أموال الفقراء و لن يحاكم القضاء القطط السمان تكيبر و ولد اجاي و الكزانه مروم و سماسرتها نفس قضية الشيخ الرضى تضيع المليارات في قضية ليس بها تعويض و لا سجين يقضي عقوبته على جرائمه في الاحتيال على أموال و عرق جبين السنين الطوال و (تحوشة العمر) على قولة المصريين .
#بلد_الظلم.
من صفحة المدون جمال ولد البشير