الجنرال حماده ولد بيده: حاجة وطن وضرورة واقع (حصري)
ليس الكلام عن الجنرال حماده ولد بيده سليل المؤسسة العسكرية مجرد عبارات تبتدع أو نثرا ينظم ، ولكنه إن صح التعبير كلام يخدم الوطن كما يحتاج الوطن صاحبه.
ولعل تميز حماده ولد بيده يعود الي التنشئة الإجتماعية التي كانت بمثابة الحصن المنيع الذي جعل الرجل لايخرج عن المألوف من حيث الوفاء والكرم والشجاعة والأخلاق ،
أما المسيرة العسكرية فكانت في فرنسا ومن بعدها الولايات المتحدة الآمريكية وآخر إختبار له في الميدان كانت القيادة الناجحة لمناورات ضمت عدة دول من المنطقة وكذالك من خارجها.
حماده ولد بيده وإن كان عسكريا من الدرجة الأولي فإن واجب الوطن والولاء جعله وبحكم محيطه الإجتماعي الذي يختزل موريتانيا تقريبا ،جعله في الإستحقاقات الرئاسية الماضية يرمي بثقله بغية إنجاح رجل تحدث دوما عن إخلاصه ووطنيته، إنه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
يشغل حماده ولد بيده حاليا منصب ملحق عسكري ببروكسيل غير أن تحديات الواقع وحاجة الوطن في هذه الظرفية التاريخية والسياسية الحالية تجعل من الرجل ضرورة وطنية يجب إستغلالها علي المستوي الداخلي .
فلا يزال حماده ولد بيده يستطيع العطاء ، وسيظل الوطن يحتاج أمثاله