الدي ولد سيد المين رئيس تجمع مفتاح الخير والعمدة المساعد لبلدية كنكي : في حوار عن الواقع السياسي للبلد

رئيس تجمع قري مفتاح الخير ونائب لعمدة بلدية كنكي بولاية غورغول.
التقيناه علي هامش زيارة خاطفة له لمدينة نواكشوط.
فهو الذي يحمل هموم أمة ويسعي دوما لإيجاد الحلول لكل مشاكلها.
تواضعه وعفويته وواقعيته جعلتنا نتطفل علي بعض وقته فكان لنا معه الحوار التالي:
السيد العمدة : جئتم من بلدية ريفية فكيف ينظر سكانها الي أولي أيام حكم الرئيس محمد ولد الغزواني؟
الدي ولدسيد ألمين: في البداية اشكركم علي هذه الفرصة لأعرف القارئ الكريم ببلدية كنكي وكذالك لأجيب علي أسئلتكم.
تقع بلدية كنكي في ولاية غورغول وإداريا فهي تتبع لمركز لكصيبه الإداري التابع بدوره لمقاطعة كيهيدي.
يبلغ عدد سكانه 4800 نسمة متوزعة علي أزيد من 24 تجمع سكني.
أما فيما يخص تقييم المواطن في هذه البلدية لأولي خطوات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني فهي لاتختلف كثيرا عن نظرة كل المتفائلين من أبناء هذ الوطن الشرفاء.
فلقد منحناه أصواتنا بكل قناعة ونحن واثقون من أنه الرجل الذي تحتاجه المرحلة.
سؤال/ السيد العمدة كيف كان تعامل الإدارة معكم خلال الأضرار التي نجمت عن الأمطار مؤخرا.
جواب/ الدي ولد سيد المين: لم تتأخر الدولة في التدخل كما فعلتفي كل مناطق الوطن ولا أدل من ذالك علي البعثات الوزارية التي زارت كل المناطق المتضررة.
سؤال: هل من كلمة توجهونها للرأي العام الوطني؟
جواب: الدي ولد سيد المين:
كلما يحضرني هنا هو المرحلة التاريخية ومفترق الطرق السياسي الذي تمر به بلادنا من خلال الإنتقال السلمي للسلطة والذي جاء بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني فعلي الجميع الوقوف صفا واحدا خلف رجل خبرنا صدقه وإلتزاماته.
فهي فرصة لن تتكرر كما لايفوتني الا أن اشدد علي ضرورة الوحدة الوطنية وهنا أضرب مثلا في التعايش السلمي بين مختلف مكونات شعبنا ببلديتي (كنكي) حيث يعم السلم والأمن والتراحم بين كافة فئات شعبنا الطيب.
وأنتهز هذه السانحة لأهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الإستقلال في شهر نوفمبر المقبل.
وكل عام وموريتانيا بألف خير.
شكرا سيادة العمدة والناشط المدني : الدي ولد سيد المين.