علي غير العادة تأخر المكتب الوطني للإحصاء في إعلان نتائج فرزه العشوائي المبني اصلا علي المحسوبية والزبونية والولاء.
فقد عود المكتب كل المشاركين في إكتتاباته علي إعلان النتائج في ظرف يوم أو يومين.
غير أن صراعا داخل أروقة الإدارة أجل فرز النتائج فكل مدير ورئيس مصلحة يريد مايعتقد أنه حقه في إكتتاب بعض ذويه والمقربين منه بعيدا عن معايير الخبرة والميدان والحياد.
فالعدد محدود والمحسوبية تزيد يوما بعد يوم.
لقد شارك في العملية مئات الشباب الذين جائوا متوسمين أن تعهدات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وجدت آذانا صاغية في بعض مرافق القرار.
ولكن هيهات فسيظل المكتب الوطني للإحصاء إستثناء لايطبق الامبدء : جهويون وعرقيون حتي النخاع.
فهو المكتب الذي تأخر إدارته أكبر مشروع يهم الفقراء لالشيئ غير عجزهم عن تبرير بعض النفقات التي راحت علي مايبدو في غير ماخصصت له, وهو مطلب الجهات الممولة للمشروع.
وهكذ تبقي سياسات الدولة الإقتصادية عرجاء فالدراسات قد يقوم بها بعض الخواص في منازلهم بعيدا عن الميدان فقط من أجل تكديس للأموال جعل من بعض الرؤوس في المكتب أباطرة بغير وجه حق وفي زمن وجيز