أول ضربة توجه لأحد صقور ولد عبد العزيز : هل هي بداية الخروج عن السيطرة؟!

بعدما كان الرجل الظل والخزينة التي تحفظ فيها بعض ممتلكات الرئيس السابق : محمد ولد عبد العزيز، بعدما كان زين العابدين صاحب الحظوة في كل الصفقات الوهمية والواقعية .

وبعدما شكك الكثيرون في إمكانية خروج ولد غزواني من عبائة سلفه ورفيقه ، هاهي الحكومة الجديدة توجه أول قصف لأزلام العهد البائد.

صفقة النظافة التي منحت لزين العابدين في آخر يوم من حكم ولد عبد العزيز  وبقيمة 27  مليار من الأوقية منح منها كمقدم مبلغ 5 مليارات ، تتلاشي اليوم وتسند تلك المهمة للهندسة العسكرية .

خطوة في الإتجاه الصحيح ولكن هل سيعيد زين العابدين مبلغ الخمس مليارات الذي أخذه بغير وجه حق من المال العام؟ .

وهل ستشكل هذه الخطوة بداية إعادة النظر في كل الصفقات المشبوهة؟

أم أننا فقط أمام إجراء سيمكن زين العابدين من تسلم ملف النظافة بعد أن يتولي الجيش المرحلة الأصعب ؟