معلومات جديدة عجلت بتعيين كمب با مستشارة في رئاسة الجمهورية
لم تكن كمب باه لتقبل الإنزواء جانبا وهي التي في جعبتها أسرار لايدرك قيمتها الا فلول النظام السابق وعلي رأسهم الرئيس محمد ولد عبد العزيز . ولعل الرأي العام الوطني يتذكر قضية صناديق أكرا التي أشرفت عليها الوزيرة كمب با والتي تم تسريبها كمااعترف بها ولد عبد العزيز نفسه . غير أن للوزيرة قصص أخري تصلح أن تكون دراما مافوية في نهب المال العام والآليات المتبعة في تنفيذ ذلك النهب. الا أن الوزيرة هذه المرة لم تشأ أن تكون وسيلة فقط يصل علي حسابها الآخرون فقررت الضغط بوفرة المعلومات مقابل التعيين في العهد الجديد. لذالك جاء تعيينها كمستشارة في رئاسة الجمهورية في نفس اليوم الذي عينت في الحكومة. ومع أن الرئيس لم يعين لحد الساعة أي مستشار فإن كمب با كانت الإستثناء الوحيد نظرا لحجم الضغط الذي مارسته علي ولد عبد العزيز عن طريق الهاتف وبدوره نقل الرسالة الي خلفه . وستواصل كمب باه التنقل داخل مرافق الدولة طيلة حكم ولد الغزواني وهو مكره علي ذالك بحكم التشارك الذي ظل يطبع العلاقة بينه وزميله ولد عبد العزيز