منذ منح صفقة النظافة لشركة يمتلكها رجال أعمال مقربين من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، ومنذ حصولهم علي مقدم الشرط 5مليار أوقية ومنذ توقيف العقود التي كانت مبرمة مع خمس شركات شبابية في السابق .
بعد كل هذا فشلت الشركة اللغز والجديدة في وضع خطة عمل ميدانية لنظافة العاصمة فهي لاتتوفر علي الوسائل والآلات اللازمة من أجل بدء العمل وكذالك ليست لديها طواقم عمالية كبديل عن طواقم الشركات السابقة، إضافة الي كونها لاتريد الإستثمار في هذ المجال بإعتبارها شركة نفعية بالمقام الأول لاتسعي سوي الي الحصول علي أغلي صفقة بقيمة 27 مليار من الأوقية.
حاول أصحاب الشركة من متنفذين الضغض علي العمال من خلال جهة نواكشوط التي رفضت الا بأوامر مكتوبة من الوزارة الوصية .
وبالفعل فإن وزير داخلية تصريف الأعمال أحمدو ولد عبدالله والوزير الأول السابق أصدروا أوامر هاتفية بالضغط علي العمال من أجل مواصلة العمل تحت يافطة الشركة الوهية الجديدة التي تتبع لزين العابدين وحفنة من رجال الخراب “الأعمال”.
وهكذا توقفت عملية تنظيف انواكشوط من يوم الخميس الماضي حتي باتت القمامة تهدد البيوت والمنازل دون أي تدخل من الجهات الرسمية .
المواطنون أرسول عبر موقع فلاش انفو نداء إستغاثة الي فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني ووزيره الأول الجديد مفادها : أنقذونا من بطش عصابة لاتريد الا الأرباح .
فهل ستدرس الحكومة الجديدة النظر في هذه الصفقة المشبوهة التي منحت تحت جنح الظلام ولشركة وهمية أنشئت يوما قبل فوزها بالمناقصة؟.
أم أن الأمر لايعدو كونه مواصلة للمسرحية القديمة ؟!!!!.
فلاش انفو