قام وفد من الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بزيارة ميدانية لسجن للنساء في نواكشوط واجري تحقيقات ومقابلات مع نسوة معتقلات حول ظروف احتجازهن ومدى صحة ما نشر عنهن من إشاعات تسيء لكرامتهن الانسانية ..
فريق الآلية تجول في أروقة السجن و قابل الإدارة المعنية واجري تحقيقات في ظروف الإحتجاز و خدمة الأطعمة ونوعية الرعاية الصحية المقدمة لهن وفي معرض تساؤلاته للنسوة النزيلات حول ما اشيع عنهن من تعرضهن للتحرش والمضايقات الجنسية من قبل الحراس نفوا تلك الإشاعات جملة وتفصيلا ووصفوها بالأكاذيب وقلن ان الهدف منها هو التشهير بهن وتلطيخ سمعتهن في هذه القضايا قائلين انهن أيضا استغربن بشدة هذه الإدعاءات والأكاذيب والتي تم إقحامهن فيها لحاجات في نفوس آخرين يتسترون خلف الإعلام الحر بهدف تشويه الدور الريادي للآلية الوطنية وقالوا بأنهن لم يتعرضن لاي شكل من اشكال المعاملة القاسية وان كل ما في الأمر باختصار هو انهن رفعن مطالب إجرائية بسيطة ولا ترقى إلى ما نشر من فبركات .
وفد الآلية من جهته قام بحصر هذه المطالب وقدمها للجهات المعنية وقد تم التجاوب معها على الفور.
من جهة ثانية دعت الآلية الصحافة الوطنية الى توخي الحذر والتحقيق في صحة كل ما يتم نشره بهذه الخصوص واضاف مصدر بالآلية بانهم يقومون بدورهم على أكمل وجه وبشكل حيادي وشفاف مراعاة لقسمهن ولوازع الضمير المهني.. وقد أوصى الوفد في ختام زيارته بضرورة وضع النزيلات تحت رقابة نساء من موظفات القطاع وجدولة مداومة صارمة في هذا الشأن لقطع كل الألسنة الزائفة ولطمأنة الجميع.