من السهل مدح الناس بجميل اللغة ، لكن مدحهم بلغة الأرقام الشاهدة والموثقة يحتاج لشخص إستثنائي بحجم رئيسة جهة نواكشوط السيدة: فطمة منت عبدالمالك.
وجدت هذه السيدة أرقاما جزافية أمامها كتسعرة لحمل طن من القمامة يدفع لكل شركات النظافة .
9000 أوقية قديمة لكل طن من القامة خالي من الضراب ، راجعت فطمة منت عبد المالك هذ السعر مع الشركات لتعيده الي مبلغ 6000 قديمة وتقطع منها نسبة كضرائب تدخل خزينة الدولة وقد قبلت الشركات هذ العرض لأنهم يدركون أن السعر السابق كان هدرا للمال.
ايضا تولت جهة نواكشوط تسديد رواتب العمال التابعين لشركات النظافة وذالك خوفا من التأخر الحاصل في المعاملات الإدارية علي أن تسترجعه من الشركات.
أسست فطمة منت عبد المالك لجنة مكلفة بمتاعبة العمل الميداني لمؤسسات النظافة وعلي أساس تقارير تلك اللجنة تتم مواصلة العقود أو فسخها متي إقتضت الضرورة ذالك.
فطمة منت عبدالمالك وهي القادمة من بلدية تفرغ زينة التي جعلت منها نموذجا للبلدية التي تعمل فقط من أجل أإسعاد المواطن وفي هذ السياق تم إعتماد لائحة بفقراء البلدية وتقديم مخصصات مادية ومنتظمة لهم.
علاوة علي التكفل بأي مريض يعجز عن تكاليف العلاج.
لقد رسخت منت عبد المالك مفهوم العمل من أجل المواطن فكانت إندماجا حقيقيا للعمل الخيري والإداري بحيث لايتناقضان ولايكون أحدهما علي حساب الآخر.