هكذا يكون العمل وهكذا يكون الدعم ، بعيدا عن التمظهر، وفي أدغال آدوابه وبين الناس الذين لم ولن تصلهم طواقم الحملة وبين أصوات كانت ستكون لاغية وفي ظل جو تطبعه القساوة والحرارة ، وبعيدا عن صناعة القرار.
ولكنه الإيمان بقضية ودعم لشخص يجد فيه مصلحة الوطن ولأنه لاينتظر جزاء ولاشكورا من أحد غير طاعة الضمير والقيام بواجب الأخلاق والوطن.
هكذا ولهذا فقط يتحرك محمد لمين ولد الحسين في آدوابه مقاطعة كوبني فيظهر كأنه عضو لجنة تحسيس وليس كعضو تسيير لأكبر أحزاب موريتانيا، إنها البساطة والتواضع وإنه إندفاع المناصر الحقيقي ومع ذالك تأبي كل القري الا أن تستقبله إستقبال الأبطال وفاء للعهد وردا لجميل أيام لن يتناساه اولئك المهمشين الذين وصل إليهم ليس في أيام السياسة فقط بل حين كانوا هم المحتاجين .
وتلك لعمري ميزة حفظت بإسمه في تلك المناطق.
وغدا ستقول صناديق الإقتراع هناك : نعم غزواني لأنه يدعمك
شاهد الفيديو