كم كانت محسومة منذ البداية ولاية غورغول لصالح مرشحي المعارضة بيرام وكان حاميدو بابا وولد بوبكر إضافة لولد مولود، علي الأقل بلغة الأرقام .
غير أن تعيين إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا منسقا جهويا لحملة المترشح محمد ولد الغزواني علي مستوي غورغول غير المعطيات وخلط أوراق المتابعين.
فبطريقته المعهودة في إدارة الحملة خلق شرخا في صفوف المعارضة اضافه الي شعبية ولد الغزواني وبروح الجد والإقناع تحولت القواعد الداعمة لولد الغزواني الي خلايا عمل وتحسيس لما رأو في الرجل من صدق في التعهدات ووفاء بالإلتزام ،.
لقد كانت لقاءاته جميعا زيادة للمرشح ولد الغزواني وكانت كلماته تعيد الأمل وحبل الود بين المترشح والمغاضبين ، لتبدء حسابات جديدة وتتغير معطيات الساحة السياسية في ولاية غورغول .
لتتعزز حظوظ مرشح الإجماع في أصعب ولاية كان سيواجه فيها أقرب المنافسين اليه.
فهكذا يجب أن يكون عمل المنسق : إلتحام بالجميع وتواضع في الإنصات والواقعية في الردود والذود عن برنامج المترشح بالحكمة والعقلانية ، وهكذا فعل ولد الشيخ سيديا في غورغول .
بقلم / باب اندكسعد