الشيخ :لمحيسني يرد علي الجعفري ويقول (ندمت علي أمر واحد)

Mh

رداً على تصريحات ممثل النظام السوري لدى الأمم المتحدة «بشار الجعفري»، حول كون الداعية السعودي «عبد الله المحيسني» مكلفاً من قبل زعيم تنظيم القاعدة «أيمن الظواهري» مباشرةً بـ «الإفتاء» لـ جبهة النصرة وفصيل أحرار الشام؛ ردَّ المحسيني المقيم في سوريا على تلك الاتهامات يوم أمس الأحد بالقول: إنني مدافع عن ملايين البشر الذين قتلتهم أنت بطائراتك أيها السفاح، ولست مفتياً للنصرة ولا للأحرار.

ردود المحسيني جاءت على شكل تغريداتٍ عبّر بها من خلال حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث أردف: «العجيب أنك يا جعفري تتحدث عن تجنيد الأطفال وتنسى أنك تقتلهم بل تبيدهم في صفوف الدراسة، وتتحدث عن مقاتلين أجانب وتنسى أنك تسولت قدوم سليماني»، وذلك في إشارة إلى حديث الجعفري عن حملة «انفر» التي نظمها المحيسني لاستنفار الشبان النازحين في المخيمات على الحدود التركية، وتوزيعهم على الفصائل الإسلامية.

وأضاف المحسيني: «يا جعفري، لسنا نجند الأطفال، فأقل من دعوناهم للمشاركة في قتالكم هم فوق سن 17  عاما…ولو جنّدنا الأطفال، فذاك خير لهم من أن يُقتلوا تحت براميلكم».

وواصل المحيسني التغريد برسائل إلى الجعفري، قائلا: «إن كنت قد استعنت بإيرانيين ليحتلوا ويقتلوا إخواننا السنة في سوريا، فلا تظن أننا سنتفرج على أهلنا، بل سننصرهم بدمائنا وأهلنا».

وأكمل: «نسيت أنك حينما تقدم جيش الفتح وحرر في 6 أشهر مئات الكيلو مترات، عرضت سوريا في المزاد لأكثر دافع فبعتها للروسيين، وقدمت لهم النصيريات».

وواصل المحيسني حديثه قائلا: «يا جعفري، من المضحكات المبكيات أنك تصفنا بالأجانب (المرتزقة)، وأنت سلمت مفاتيح مطارات سوريا للعلوج الروس، يقيمون فيها المراقص والملاهي».

وتحدى المحيسني الجعفري قائلا: «هل تجرؤ على الطلب من مرتزقة حزب الشيطان والفضل والنجباء والروس والحرس الثوري أن يتغيبوا عن المشهد لشهر واحد، لتنظر هل تبقى أنت أم لا؟».

وكشف المحيسيني من خلال تغريداته، أنه غيّر بعضَ المفاهيم لديه وندم حالَ قدومه سوريا، حيث قال: «أقول كلمة حق: ما فعلتُ في الشام فعلاً قصدتُ منه محاباة الخوارج والغلاة، إلا ندمت عليه»

اتصل بنا على: 43409999 - 36676969 - 20301515

شاهد أيضاً

تعيينات ومشاريع مراسيم خلال اجتماع مجلس الوزراء (نص البيان )

اجتمع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء 06 نوفمبر 2024، تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد …