ولد الغزواني بين ضعف الإعلام وغياب أحزاب الأغلبية (تفاصيل)
أتذكر أنه ذات مرة خاطب الرئيس محمد ولد عبد العزيز ساكنة مدينة النعمة فزلت لسانه أو هكذا أرادت المعارضة أن تزل . ومع أن ولد عبد العزيز وبحكم طبيعته التي تعتمد الوضوح والمكاشفة لم يتطرق للموضوع لأنه وببساطة يري أنه لاأحد أرأف بحال الموطن غيره. الا أن طبقتنا السياسية وأحزاب أغلبيتنا ومبادراتنا أقاموا مهرجانات لشرح مضامين الخطاب والإعتذار عن رئيس الجمهورية . قرابة الشهر وفي كل يوم جديد هناك نشاط لحزب داعم أو وزير في حكومة حتي عادت الأمور لمسارها الطبيعي. أما اليوم وبعد كلام لاضير فيه يتعلق بأهم مقوماتنا الثبوتية برز إعلام المنافسين ونجح لحد الساعة في خلق جفاء بين المترشح وجهة معينة . ولم تجد تلك الجهة من يفسر لها مضامين كلام المترشح فهو شخصيا مشغول بمهرجاناته الإنتخابية واللقاءات وحملته الإعلامية في سبات لاتكدره الا بعض التدوينات الشخصية التي تهدف فقط الي إثبات الوجود. أما الأحزاب السياسية (الداعمة) فقد تهافت رؤساؤها علي السفر مع المترشح في مشهد مألوف عنوانه : هل شاهدت كيف كنت أجلس وكم كنت قريبا من المترشح؟!!!. نعم تركوا مرشحهم وحيدا يواجه الصعاب والأقاويل بل وصار قبلة لكل من أراد أن يبث أشاعة . من أجل ذالك : عنوان وحيد : غزواني -لاحملة إعلامية ولا أغلبية داعمة – لك الله ياولد الغزواني