تعرف علي الولاية الوحيدة التي يقر النظام بأنه سيخسرها في الرئاسيات المقبلة(تفاصيل)
لماذا يعترف النظام بخسارة ولاية مهمة من حيث التنوع العرقي والشرائحي ؟ ومن حيث أيضا معدل إرتفاع الفقر .
حيث تشكل مركز مايسمي بمثلث أمل حاليا والفقر سابقا وحاليا.
إنها ولاية غورغول ذات البعدين الديمغرافي والجغرافي والخصوصية التاريخية المعروفة ، لقد ظلت هذه الولاية عصية علي مختلف الأنظمة حتي في أوج عز الحزب الجمهوري الديمقراطي الإجتماعي .
أما في العشرية الأخيرة فلم تدخل طوع الحزب الحاكم (الإتحاد من أجل الجمهورية) ورغم المحاولات التي يبذلها المترشح محمد ولد الغزواني من تودد تمثل في إختياره لنيانك جبريل مديرا وطنيا لحملته وإشراك الناه منت مكناس في كل هياكل تلك الحملة .
الا أنها لاتزال هاجسا بالنسبة له بل ويكاد يجزم بأنها محسومة لمرشحي المعارضة وخاصة بيرام ولد الداه ولد أعبيدي وكان هاميدو بابا وإن كان الأخير بدرجة أقل.
ويري البعض أن السبب في خروج هذه الولاية عن فلك أخواتها من طاعة عمياء ورضوخ لتوجه المشايخ ليس سببه الوعي السياسي بقدرما هو تراكمات من الفقر والجهل والتخلف لم يستطع النظام الحالي أن يغير منها شيئا .
لتظل غورغول معزولة ومغيبة وتبقي غورغول أيضا عصية علي كل مرشح يتبناه النظام وليس أنيانك جبريل من ذالك ببعيد.
موقع فلاش إنفو الإخباري موقع إخباري مستقل
