سعيا للثراء وجهلا بوسائل التواصل الإجتماعي : سيدي محمد يخسر10 ملايين أوقية (تفاصيل)
كغيره من مستخدمي الفيسبوك تصله رسائل يومية بأسماء مستعارة وبعضها يقول إنه من أهل الخير ولديه مبالغ محجوزة لايريدها الا لفعل الخير .
هكذا وصلت الرسالة الي سيدي محمد الذي علي مايبدو سئم تحويل الرصيد وبيع بطاقات التزويد وصار يتطلع الي مستويات غيره ممن إنتقلوا فجأة من الي مصاف أغنياء البلد وفي ظروف غامضة.
إسم مستعار أوهم سيدي محمد أها سيدة تتوق لفعل الخير وقد إختارته دون غيره ليمثلها ؛ ولم يسأل نفسه علي أي أساس أختارته وأي تجربة له في مجال العمل الخيري لتشفع له .
المهم بدأت تتراسل معه لتوضح له كيف يمكن أن يستلم أموالها من حسابها المصرفي في سويسرا وبدا صاحبنا كتوما وكأنه قد وجد فرصة العمر لليتصل بمن ظن أنه من عمال البنك يستفسر عن صحة الحساب والسيدة فأكد له العميل أن الحساب موجود وبه مبالغ كبيرة ولكن يشترط عليه من إجل سحب تلك المبالغ أن يدفع في الحساب نفسه مبلغ عشرة ملايين أوقية قديمة .
إتبع سيدي محمد التعليمات وكأنه يشحن بطاقة رصيد وأرسل المبلغ لينتظر متي سيتحصل علي مال السيدة صاحبة الأخلاق وحب الخير ليصنع له تاجا ومكانة كان سيرويها كبطولة لأصدقائه .
ولكن هيهات يوما بعد يوم يتضح لسيدي محمد الكتوم أنه وقع في فخ وإحتيال ليخبر المقربين منه فيصدق حدسه وإن كان ذالك متأخرا