أخبار عاجلة

د/السعد يعتذر لبيجل ويصف صالح ولد حنن وجميل بقبيح الصفات

سعد

إعتذار… للرئيس بيجل ! وتبقى انت وحدك بيجل ولد هميد ، رجل الدولة و هامة الوطن ولحراطين ، المرتفعة وفاءا و مروءة و عهدا ، مهما كان خيارك الوطني اليوم كما كان خيارك الانعتاقي بالأمس ، وماكان ينبغي للصحفي احمد و لد ألبو أن يعد تلك المصيدة لشخصية وطنية، إدارية و سياسية و اجتماعية من طراز الرئيس ولد هميد ، ويتيح لمبتدئين مأمورين ( من خفافيش مارك و أشباه مدونين لا يكادون يفقهون كلما أو يرسمون حرفا ) ، فرصة التجاسر و التطاول عن جهل و صلف و سوء تربية ، على من هو أعلى منهم كعبا في السياسة و الإدارة و الاقتصاد و الأخلاق ، معبودهم و قبلتهم بالأمس الجمهوري القريب ، مذمومهم و مدحورهم الجهوي اليوم السحيق ، لكنها المؤامرة الكبرى التي بدأت خيوطها تتكشف و لازلت أرقب حجها و حجيجها المستقبل لكعبة إبرهة في الرياض ، يسوقون الجزر و يقدمون النذر مكاءا و تصلية ، ليستعيد منه الرئيس منصور اسمه بعد أن كان يصفه( بقبيح مخذول ) و يكفر صالح عن سيئة مسروقات السيدة الأولى السابقة وفستان الست الذى طالما عيره بهما ( الزعيم ) ، وتصبح دموع الرئيس احمد التماسيحة التي ذرفها حسرة على محرقة أمهات الكتب و تمزيق المصحف الشريف حسب ماكان يقول( الزعيم) عنه ، دموع خشوع و ورع و تقوى بعد زيارة الصومعة ، ترى ماذا تغير بين القبلتين و بين كل من الرجلين ؟! ، ليصبح حزب( تدابر) سابقا تواصل لاحقا ، و يتحول تهديد صالح بإنزال أقصى العقوبة بالزعيم و بقية الجماعة المتطرفة ايام كنا في السجن أن لم تفعلها السلطات ، إلى ودود حنين وزائر حميم و قائد عندنا مكين ، وتصبح دموع احمد و كدماته يوم حشد الميثاق و اتهام شرذمة( الزعيم) بهايومها ، دموع فرحة و ندوب صلوات و ابتهالات من أجل سلامة الزعيم و إطلاق سراح الزعيم، انه النفاق و الاعتناق و سوء الأخلاق ذاك الذي يعتري جزء كبير من ساستنا و قادة الرأي فينا ، وهو الذي جعل المتنابزون بالأمس متآمرون اليوم ، و اتهم القضاء بالظالم حين حكم علينا و العادل حين باشر و على الفور تنفيذ بنود الصفقة ، نعم الصفقة التي سوف اوافيكم بتفاصيلها اسماءا و تواريخ و شهود و وقائع ، بعد اكتمال مشهد حلف الفضول الذي أصبحت معالمه بادية لكل لبيب ، و في انتظار خطابي الرئيسين ( مسعود ولد بلخير في نواكشوط و ولد عبد العزيز في نواذيب ) و خروج ( الزعيم ) من خلوته التي هيأت لها المصيدة الليلة في قناة الوطنية بعد أن كانت هي الأخرى في نظرهم قبلها وثنية. وفاءا مني سيدي الرئيس بيجل و لد هميت لماضيك النضالي في ( النقابة و الحركة ) و حاضرك السياسي في الدولة و المجتمع و رفقتي لك في الحزب و السياسة ، و ماعرفته فيك عن قرب من شهامة و رزانة و حنكة و كرم و عطاء ، ايام كانت شمامة و اترارزة كلها و موريتانيا جلها ، يقفون لك إجلالا و تقديرا و انت الحفي بها و الجدير . فرحمة الله على والدتك و هي من أنجبت، و رحمة الله على مولودتك التي أنجبت و رحمة الله و بركاته عليك فينا حيا و ميتا أطال الله بقاءك ، في زمن الرذالة و النذالة و الجحود و الحشود .

اتصل بنا على: 43409999 - 36676969 - 20301515

شاهد أيضاً

علي خلفية نبش أحد القبور، إقالة جماعية للسلطات الامنية والإدارية في كيدي ماغه

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم، عن اتخاذ إجراءات إدارية شملت إعفاء عدد من المسؤولين في ولاية …