مدينة لعيون تستغيث ، فهل من مغيث (لاماء ولاكهرباء في الشهر الفضيل)
لعيون درة الشرق الموريتاني كما يحلو للكثيرين تسميتها تحولت بفعل فاعل الي سماء موحشة مظلمة فلولا آية الله في النهار لتحولت الي كابوس يتحاشاه الجميع. أما الماء فقد سئم الأهالي الحديث عنه أو المطالبة بتوفيره فالحمد لله علي نعمة الآبار التي حفرها الأجداد بسواعد لم تذل في الماضي لتذل سواعد الأحفاد اليوم. ومهما يكن فإن ضريبة السياسة يجب أن تدفعها الساسة لا المواطن البسيط ثم إن الدولة أكبر من أن تستجيب لنزوات مرضي القلوب ممن فقدو كل شيئ في مدينة لعيون .