دشن وزير الدفاع الموريتاني الثلاثاء في مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري ثكنة تشكل المقر المقر الجديد لمجموعة الرد السريع والمراقبة والتدخل، وتتبع لقيادة أركان الدرك.
وأنشأت مجموعة الرد السريع والمراقبة والتدخل في الأيام الأخيرة من العام 2017، وذلك بموجب مقرر مشترك بين وزراء الدفاع، والداخلية، والعدل، وتكلف المجموعة الخاصة بجملة من المهام العملياتية في عموم التراب الوطني من بينها مكافحة الجريمة المنظمة والتهريب بكافة أشكاله ومكافحة كل الجرائم ضد الإنسانية.
وتتشكل المجموعة من ثلاث خلايا لوجستيك، وخلية للاستعلامات، وأخرى للشرطة القضائية، بالإضافة إلى ثلاث فصائل قتالية مجهزة بأحدث التجهيزات الضرورية لمزاولة عملها في كل الأوقات وفي مختلف الظروف.
ويضم المقر المدشن مركزا لقيادة المجموعة، وعنابر للسيارات ومخازن، ومسجدا ومطاعم، وحمامات جماعية، ومساكن للضباط وضباط الصف، ومستوصفا، وقاعة للرياضة، ومركزا للحراسة، وساحة لرفع العلم الوطني، ومدخلين أحدهما رئيسي، والآخر احتياطي، بالإضافة إلى ورشة لإصلاح وصيانة السيارات.
قائد مكتب الثكنات بأركان الدرك العقيد النمين ولد إسلم عربيه أكد في كلمة بالمناسبة أن تدشين هذه الثكنة التي تقع على مساحة تناهز 1400 كلم متر، كلف ميزانية الدولة الموريتانية أزيد من 32 مليون أوقية جديدة.
وأضاف أن إنشاءها جاء استجابة لمتطلبات الحياة العملياتية والاجتماعية لأفراد هذه التشكيلة الخاصة، سعيا لضمان أداء مهني كامل ومستمر في الزمان والمكان للمهام المختلفة المنوطة بها، مستعرضا مختلف المكونات الأساسية للثكنة، مؤكدا أنها صممت بالشكل الفني المطلوب لرفاهية وراحة الأفراد.