المحكمة بصدد الإفراج عن صاحب أبشع جريمة شغلت الرأي العام(تفاصيل)
قررت المحكمة الجنائية الشمالية فتح تحقيق في قضية تتعلق باتهام محمدالسالك ولد نافع بقتل زوجته السابقة اسلكها بنت ماص ،وحسب شهود حضروا وقائع المحاكمة فإن المحكمة لم تقتنع باتهام ولد نافع نظرا لهشاشة الأدلة التي فيما يبدو اعتمدت على شهادة رفيقة الراحلة التي كانت شهادتها محل ريبة وشك سواء من طرف محامي الدفاع أو حتى الجمهور الذي تسربت منه تصريحات تسخر من شهادة السيدة التي بدت غير متماسكة،كما حاولت استعطاف المحكمة لتقنعها بأقوالها حيث تقطعت كلماتها بلحظات بكاء.. أما المتهم محمدالسالك فكان متماسكا في بداية استنطاقه من طرف المحكمة حيث قال إن دهس سيارته للمرحومة لم يكن اطلاقا بإرادة منه مضيفا أنه من غير المنطقي ان تكون سيارة من نوع (مرسيدس بالن) المعروفة بقربها من الارض قد تجاوزت المرحومة التي هي ضخمة البنية وسرد وقائع القضية كاملة كما انهار في لحظات معينة نتيجة مااعتبر أنه ظلم تعرض له مستغربا اتهامه بارتكاب هذا الفعل المتعلق بوفاة زوجته وأم أولاده الثلاثة ،وطلب من المحكمة الاستماع الى شهادة ابنته التي حضرت الواقعة وكانت متواجدة في القاعة تتنتظر الافراج عن والدها.. وكان قاضي التحقيق قد حكم بالقتل الخطأ في القضية وأكدت ذالك المحكمة العليا الا ان الملف احيل في ظروف غامضة امام المحكمة الجنائية التي حاكمته اليوم ،وقررت فتح تحقيق جديد وهو مايعني أنها لم تكن مقتنعة بادانة ولد نافع ،الذي هو أمام فرصة للحصول على البراءة.