رغم أن مقاطعة الطينطان كانت مثالية في الحشد للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني غير أن ذالك لايعني التساوي في المجهود .
فمثلا قرية أزميت التابعة لبلدية حاسي عبدالله بمقاطعة الطينطان كانت وبلا منازع الرقم الأول في تصنيف المستقبليين لمرشح الإجماع الوطني.
فوجهاء أزميت وأطرها لبو نداء أعيانهم حتي قبيل الزيارة بأيام ليلتئم الجميع في أزميت مشكلا فرق ميدانية تواصل ليلها بنهارها حتي يكون الأستقبال في حجم الضيف.
لقد إنطلق موكب مهيب من أزميت صوب مقاطعة الطينطان حاملا الصور المكبرة للمرشح ولافتات ترحيبية ليستقر بهم المقام في خيام أعدت لذالك وقريبة من المنصة ، ظلت خيام أزميت مضروبة شامخة تأوي كل من يؤمن بأن مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني هو فارس المرحلة والرجل الذي تحتاجه موريتانيا.
أدهشت ازميت الكل وسجلت نفسها كرقم سياسي صعب في المقاطعة لن يستفيد منه غير مرشح الإجماع.