أمم ولد القطب ولد أمم : الرجل الذي صنع الفرق وأعاد دار النعيم لحاضنة النظام بعد طول جفاء

زهاء عشرين عاما ظلت دار النعيم معقلا من معاقل المعارضة الراديكالية تتناوب فيها علي البلدية وولاء الشعب.
قبل أن يأتي دور المنقذ الذي إستطاع أن يقلب المعادلة ويعيد المقاطعة لفلك النظام في بداية عهد جديد بينها وبين الإتحاد من أجل الجمهورية.
ولكن كيف حدث ذالك؟.
لعل ماكان تفتقده الساكنة هو حلقة وصل حقيقية تربطهم بالنظام عن طريق الصدق، الإلتزام، التواضع ، المعرفة الحقيقية للمقاطعة والسكان ، وكل الصفات التي لاتتوفر الا في الشاب : أمم ولد القطب ولد أمم الذي وائم في مقاربته السياسية بين أرث عن خير سلف وبين رؤية شبابية جعلته وجهة لكل شباب المقاطعة.
لقد أثبت أمم ولد القطب ولد أمم أن السياسي قد ينجح وتظل صورته ناصعة كما برهن أن السياسة هي فن الممكن فمن كان يعتقد أن دار النعيم ستعود الي حاضنة النظام لولا وجود شخصية إجماع ظل النظام يتخبط في كل الأستحقاقات الماضية قبل أن يهتدي مؤخرا.
نعم وبعد نجاحه ظل نفس الرجل الذي تقاسم مع أهالي دار النعيم كل تفاصيل حياتهم فلم يغيره المنصب الجديد الذي إعتبره فقط مجرد تكليف يزيد من حجم التحدي بعيدا عن التباهي والتعالي الذي يطبع علاقات كثير من العمد بناخبيهم.
كل تلك الصفات جعلت بعض المدونيين الساخرين يعلقون علي فشل حزب الإتحاد في مقاطعة عرفات بالقول : اللا جيبو أمم من دار النعيم.
فشكرا لذالك المثل الناصع وتلك الشخصية الإستثنائية التي قطعا سيكون لها الفضل في صناعة الفرق خلال الأستحقاقات المقبلة دعما للمرشح محمد ولد الغزواني.

فلاش انفو