لم يكن إنسحابها من تواصل وإلتحاقها بركب الداعميين لمرشح الإجماع الوطني محمد ولد الغزواني بالحدث العابر ولم تكن مبررات إنسحابها أيضا الا دليلا صادقا علي وطنية السيدة التي آثرت الإستجابة لسلطان الضمير ولم تكابر .
فحين إتضح الرشد من غيره وهبها الله بصيرة الإختيار وعندما أختارت بدأت في العمل الميداني وكعادتها لم تتأخر في لم الشمل الذي سعد بعودتها.
ومع أن حراكها الأول جاء معنونا بنساء الحوض الغربي الا أن الجميع لبي النداء فحضرت كل الفئات والأعمار ليعلنوا جميعا قبطتهم بقرار الدكتورة .
حضور متميز كما وكيفا ومداخلات نوعية وتنظيم محكم تلك هي أبرز الإنطباعات التي خرج بها الجميع ، أما عن كلمة الدكتورة لالة منت سيد ألمين فقد كانت في الصميم حيث أجابت عن تساؤلات كان البعض يود طرحها وأسهبت في ذكر خصال المرشح محمد ولد الغزواني التي لمست بعضها في خطاب إعلان الترشح فأنضافت خصال علي خصال كانت تحتفظ بها للرجل وبالتواتر.
لذالك تضيف لالة منت سيد ألمين فإن مستقبل هذ الوطن ومصلحة شعبه مرهونان بإختياره رئيسا في الإستحقاقات القادمة.
ونظرا للبعد الجغرافي للسيدة والعمق الإجتماعي والسيرة الحسنة فإن دعم الدكتورة لالة منت سيد ألمين لمحمد ولد الغزواني سيشكل إضافة نوعية تثري مشروع الرجل وتجنبه عوائق كانت ستعترضه علي الأقل في بعض مناطق الحوض الغربي.
صور من التظاهرة