أفادت مصادرإعلامية موثوقة بمعلومات تفيد أن حزب تواصل قد يتم حله في القريب العاجل، وذلك بعد ما ثبت عليه من مؤامرات ضد موريتانيا والمتاجرة بمصالحها لصالح أيادي أجنبية، إضافة إلى محاولة زعزعة أمن الوطن وتحريض بعض المواطنين ضد بعضهم.
وأضاف المصدر أن كل الاجراءات والمعلومات التي تثبت قرب تفكيك الحزب أصبحت جاهزة؛ ولايفصلها عن التنفيذ غير مسألة وقت، ولم يستبعد المصدر أن يتم توقيف بعض الشخصيات القيادية في الحزب وتتم محاكمتهم على أعمالهم المنافية للوطنية.
وحسب المصدر نفسه فإن جميع المعلومات أثبتت عند الدولة أن حزب تواصل ثبت تورطه في زعزعة أمن البلد والعمل ضد مصالح موريتانيا الخاصة، وقد تكاملت المعلومات الأساسية عند الأمن الداخلي و الخارجي لحل هذا الحزب الذي باتت أعماله مكشوفة ولم يعد يوجد ما يبرر الصمت عنه.