إصابات متفاوتة وتوتر علي الحدود بسبب تصرفات قائد فرقة الدرك بكوكي الزمال(تفاصيل)
في أي لحظة قد تخرج الأوضاع عن السيطرة ومنذ زمن بسبب تصرفات السلطات التي يفترض أنها أمنية.
مبالغ تفرض علي الأجانب بغير وجه حق وفرق أمنية تحول الي كوكي الزمال بإعتباره مصدرا من مصادر الثراء السريع ، كيف لا وأنت تشاهد طوابير الأجانب أمام مراكز الشرطة والدرك وقد فرض عليهم دفع مبالغ لاتدخل الا في جيوب أفراد القطاعين، ومع ذالك تظل السلطات تغض الطرف عن هكذا تصرفات .
لفد كان لهذه التصرفات تأثير مباشر علي مستوي العلاقة في تعامل الجارة مالي مع الوافدين الموريتانيين وكذالك علي مستوي الجوار الذي كان يطبع سكان المعبرين.
ومع تراجع حجم المسافرين يبدو أن قائد فرقة الدرك بدء يبحث عن مصدر آخر يعوض به النقص الحاصل في المداخيل فصوب قوة القانون الي مخالفة القانون ويبدء في مضايقة بعض المواطنين الذين دأبو علي البحث عن المرعي حين تجف منابع مالي والعكس صحيح ليتطور ذالك الي معاملة بالمثل والتفاصيل في تدوينة أحد السكان من معبر كوكي الزمال .
نص التدوينة:
توتر غير مسبوق في منطقة كوكي (كوكي مالي – كوكي موريتاني) أسفر حتى الآن عن إصابة طفل موريتاني في الرأس وهناك من يتحدث عن تعرض والدته لكسر في الذراع وإغلاق تام أمام المارة والمركبات ويأتي هذا كردة فعل على تصرف قائد فرقة الدرك سيدنا حيث أقدم أمس على مضايقة الماليين العاملين في جلب الحطب والحشائش من الجانب الموريتاني
فإلي متي ستظل الدولة صامتة عن هذه التصرفات المشينة؟