موقع فلاش إنفو الإخباري موقع إخباري مستقل
في مقال بعنوان :أين ستتدخل فرنسا في المرة القادمة؟ تناولت ستراتفورت وهي وكالة إستعلامات خاصة تناولت الوضع في موريتانيا بالتحليل متحدثة عن أن موريتانيا تقع بين تهديدين : 1- القاعدة .2- فقدان التوازن الإجتماعي الذي أدي الي إستياء القوي التقليدية من زيادة نفوذ أقارب الرئيس .
وعلاوة علي ذالك فإن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أمسك بالحكم منذ سنة 2009 قد يريد الدفع بمأمورية ثالثة مما سيعمق الشرخ في البلد وقد يؤدي ذالك الي محاولة إنقلاب وهو أمر أعتادت عليه موريتانيا.
وبما أن موريتانيا تقع خارج عملية باركان فإن المجموعات الإرهابية قد تجد مجالا أوسع للعمل هناك إضافة الي إستمرار الرئيس في إقصاء باقي المكونات الإجتماعية فإن كل ذالك من شأنه أن يؤدي الي ثورة ضد الرئيس وعشيرته.
ومن هنا فإن القوي العالمية كالولايات المتحدة الآمريكية حلفاؤها ستجد من الضروري تدخل فرنسا عن طريق دعم إنقلاب يطيح بالرئيس وفي مرحلة لاحقة التدخل العسكري إذا ما تغلغلت الجماعات المسلحة.
